أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

ناشطون يتهمون إعلام الإمارات "بأنة الراعي الرسمي" لانقلاب تركيا الفاشل؟ (شاهد الصور)

 اتهم ناشطون عرب وخليجيون، قناة "سكاي نيوز العربية"، ومقرها الإمارات، برعاية الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، مساء الجمعة.

وقال ناشطون إن "تغطية سكاي نيوز عكست أمنيات الحكومة الإماراتية بالشأن التركي، وسعادتهم في ساعات محاولة الانقلاب الأولى التي مالت نحو الانقلابيين".

الإعلامي المصري وائل قنديل أكد على رعاية القناة للانقلاب، قائلا: "هذا الانقلاب يأتيكم برعاية سكاي نيوز الإماراتية. صوت من لا انقلاب له".

وصبّ ناشطون عرب وخليجيون جام غضبهم على قناة "العربية" أيضا بسبب تغطيتها لأحداث الانقلاب الفاشل.

واعتبر ناشطون أن "تغطية العربية وسكاي نيوز اللتين تبثان من الإمارات، روّجت بشكل واضح للانقلاب، وصاغ مذيعوها الأخبار بطريقة توحي إلى نجاح الانقلاب".

مراقبون قالوا إن "العربية وسكاي نيوز ساروعوا لنشر أخبار مكذوبة نسبوها لمصادر غربية، أبرزها طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللجوء إلى ألمانيا، قبل أن يبادروا إلى حذفها".

ولاحظت "عربي21" أنه وبعد فشل الانقلاب، غيّرت الفضائيتان طريقة تعاطيها مع أحداث الانقلاب، وبدت كأي وسيلة إعلام أخرى.

وفسّر مراقبون أن "هذا التغير من النقيض إلى النقيض لا يعد مفاجئا، فهاتان القناتان تمثلان إلى حد بعيد مواقف حكومات رسمية، وبالتالي لا يمكنهما الاصطفاف إلى جانب انقلاب فاشل ضد حكومة قوية قائمة".

وردا على الحملة الشرسة ضد قناته، قال مدير "العربية" تركي الدخيل إن "العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات".

وتابع: "لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله. نحن قناة أخبار، الفرح والحزن ليس وظيفتنا!".

ورد عليه الناشط فايز الرسلاني: "يا تركي.. يهتفون الأتراك. وتقولون لا ندري هذه الهتافات مع أو ضد الانقلاب".

وتابع بلهجة محلية: "بالله قناة بحجم العربية ما عندهم مترجم!"، وذلك في إشارة إلى رفض مذيع العربية الإقرار بأن هتافات الشارع التركي كانت ضد الانقلاب.

وأضاف حمد المنيع: "غير صحيح كل تعليقات المذيعين كانت تستبشر وتكرر الأخبار رغم تأكد عدم صحتها. مصداقيتكم صفر وأفضل حل حذف قناتكم المخادعة".

فيما قال حاتم المسحل: "العربية كانت تتبنّى الخبر (الآن بيان للجيش التركي! جموع كبيرة يبدو أنها مؤيدة للانقلاب... الخ) يبدو هذا (تحليلا) وليس (نقلا)".

وأكمل: "أعتقد أن مراجعة جديدة يجب أن تحصل لمعرفة ولاءات بعض العاملين هل هي مع محور المملكة وحلفائها أم محور الشر؟".

عبد العزيز الصبيحي، قال: "يا رجل .. الساعة 4 الفجر .. الشعب التركي كله في الشارع.. مذيعكم جالس يقول (الشعب مانزل الشارع وسمع كلام الجيش)!".

محمود الترك قال: "للأسف المقارنة المهنية مع القنوات الإخبارية الأخرى تقول غير ذلك! الإعلام الجديد لا يترك فرصة للتبرير".

وقال محمد شراب: "قناتا العربية وسكاي نيوز يلمعان فتح الله كولن بأنه يقف ضد الانقلاب، أفضل عقاب هو إلغاء المتابعة لهاتين القناتين".

ناشطون بدورهم سخروا من تغطية "سكاي نيوز" لأحداث الانقلاب، حيث نشرت القناة صورة لدبابات بالشوارع، قائلة إن الشعب رحّب بنزولها.

ونشر الناشط تركي الشلهوب صورة خبر سكاي نيوز، وصورة أخرى لاعتداء مواطنون على أفراد من الجيش، قائلا: "واضح أن الترحيب كان حارا جدا جدا".

الإعلامي السعودي مالك الأحمد قال عن محرري "سكاي نيوز" إنهم "حاقدين على الإسلام وعلى تركيا".

حساب "برنامج عنزة ولو طارت"، غرد: "هه! الانقلاب كان برعاية قناة سكاي نيوز: -خبر الهروب لألمانيا.. -السيطرة على البرلمان.. -مقتل رئيس الأركان.. كلها كذب".

عميد كلية الشريعة سابقا في جامعة الإمام محمد بن سعود، سعود الفنيسان، سخر من "العربية" و"سكاي نيوز عربية"، قائلا: "وسّع صدرك ههههه: تُقبل التعازي بفشل انقلاب تركيا في مقر (قناة العربية) للرجال وبمقر (قناة سكاي نيوز) للنساء (منعا للاختلاط)!!".

وفي وقت لاحق، أنشأ ناشطون عبر "تويتر" هاشتاغ "#حمله_البصق_على_العربية"، طالبوا خلاله بمقاطعة القناة لمواقفها "الداعمة للثورات المضادة والانقلابات على الديمقراطية".

الداعية السعودي عبد الله الفيفي، قال: "كرّموا بصقاتكم عن هذا الماخور".

الناشط محمد هنيد، خاطب الملك سلمان، قائلا: "بسبب العربية الناس تتهم السعودية بالوقوف مع الانقلاب وهذا مسيء لصورة بلاد الحرمين".

وتابع الناشط يحيى شيخ أحمد: "إذا كانت زيارة الكاهن تبطل الصلاة أربعين يوما فإن مشاهدة قناة العربية تبطل العقل أربعين يوما".

 

 













المصدر : متابعات خاصة

Total time: 0.031