نشرت صحيفة ليبنانية بعض من الروايات التي روتها فتيات سوريات يشيرون فيها للمعاناة التي عانوها من قبل مجموعة مسلحة من السوريين أجبروهم على ممارسة “زواج النكاح” وذلك في سبيل الله على حد قولهم.
فقد افادت الصحيفة اللبنانية أن كجموعة من الفتيات السورية قد هربت من تلك الجماعة المسلحة، فقد افادوا بكونهم تعرضوا لضغط والقهر كثيرا، بالإضافة إلى إستغلالهم، وذلك تحت مسمى “جهاد النكاح”، كما اضافوا كيف تم قتلهم ومحاولة المسلحين قتل ما تبقى منهم، وذلك بعدما رفضن ممارسات الجنس الجماعي، فهربن الى لبنان، بعد أن ندمن على هذا العمل، ووجدن انفسهن في جحيم الارهاب، وفي جحيم الحياة الجديدة.
فقد افادت أحد الفتيات والتي تدعى “سعاد” وهي إمراة في العقد الثالث من العمر، “وثقت بهم وسلمتهم نفسي، وأعطيتهم حياتي وكل ما املك من العمر، وكنت عذراء، ولكن ظننت أنني اجاهد في سبيل الله، لكن ذلوني وضربوني، وفعلوا كل ما يريدون بي، ورموني دون مأوى لأني رفضت أن امارس مع عناصرهم الجنس الجماعي، حيث كانت الصورة تتضح لدي ان هذا النكاح ليس جهاد إنما جنس فقط، دون أي احترام للنفس، وأنا اليوم دمرت حياتي، وهربت من جحيمهم حيث ارادوا قتلي لجحيم حياة ليس لي بها مكان”.
وأضافت بكونها تمكنت من الهرب إلى لبنان، وذلك بعد التعرض لمعاناة وظلم وقهر من تلك الجماعة المسلحة، التي لا تعرف أمر عن الدين أو الجهاد على حد قولها.