اخبار الساعة - ناصر الزوبعي
الحرب السرية
أمتدت الحوارات وكثرت التساؤلات وغابت الإجابات وتعددت الوجهات وتداخلت الأراء وتزايد الغرماء وكثر المؤكدون والمشككون وتحركت القضية داخل أدمغة مليئة وأخرى فارغة فظهر المضمون إلى السطح وحاول السطحي أن يكون مضمون ....
هكذا الأنسان جدال حول الحقيقة الحاضرة والحقيقة الغائبة .. والحقيقة المكشوفة والأخرى المستورة .. هكذا الإنسان قناعة تريد ان تفرض على الأخر قناعة ... صراع بين الجنس البشري .. رجل وإمرأة .. ذكر وأنثى .. هو وهي .. صراع فكري في أساسه .. يعتمد على النوع في إشعال وقود حرب قائمة نائمه .. .. هذه الحرب عجيبه في أطرافها .. أسبابها .. ونتائجها ...!!
فتعالوا معي نطالع بعض من أسرار هذه الحرب :-
أطرافها
- هو وهي .. أو .. هي وهو .. الأطراف لايستطيعا أن يفترقا وفي الوقت ذاته ألتقائهما كان سبب أندلاع الحرب...فكيف لنا أن نفك بينهما الإشتباك ...!!
أو لستم معي أنها غريبة في أطرافها ..عجيبه
أسبابها :-
- صراع على الحقوق والمكاسب .. من حقها أن تعمل .. ومن حقه أن يجد من يرعاه في بيته ... هذا مثال ليس إلا ...
- صراع تسلط ... هو القوام .. هو السيد ... هو الآمر الناهي .. هي لست جاريتك .. لست كائن لايعي ولايفقه .. هي ليست قطعة أثاث ... هذا أيضاً مثال ليس إلا
- تشوه مفهوم الوظيفة الإنسانية التي يؤديها كلاهما ..هنا لاداعي لذكر مثال ..
- تعدد الثقافات وإشكالية فرض مجتمعات قناعاتها على مجتمعات أخرى .. قناعات طبعاً تختص بذات المسألة..
كل ذلك ينم عن غياب الوعي بحقوقه وواجباته وحقوقها وواجباتها ... وتعدد التشريعات وأختلاف التطبيقات ..وإختلاط المفاهيم وإلتباس المفردات ...
نتائجها :-
--فقدان الذات وتوهانها في دوامة من انا وماهي وظيفتي والسقوط في قبر الأنانية والتفكك الأسري والإجتماعي ..
- الخسران دوما هما فأذا أنتصر أحدهما يعتبر خاسر ,,, لأن المجمتع لايحتاج لطرفين غير متساويين في الحقوق والمكاسب , أو طرفين بوظائف مبهمة ,,,ومن ثم غياب لتكامل الأدوار,,, وبالتالي انتصار أحدهما يجعل المجتمع خسران ... وخسارة المجتمع هزيمة للمنتصر ...!!!!!!!!!!!
في الختام الا تعتقدون معي أنه لابد من هدنة بين أطراف النزاع الغير مسلح ... حتى يتسنى لهما هو وهي أو هي وهو أن يراجعوا أفكارهم و خياراتهم والبدائل ..
أمتدت الحوارات وكثرت التساؤلات وغابت الإجابات وتعددت الوجهات وتداخلت الأراء وتزايد الغرماء وكثر المؤكدون والمشككون وتحركت القضية داخل أدمغة مليئة وأخرى فارغة فظهر المضمون إلى السطح وحاول السطحي أن يكون مضمون ....
هكذا الأنسان جدال حول الحقيقة الحاضرة والحقيقة الغائبة .. والحقيقة المكشوفة والأخرى المستورة .. هكذا الإنسان قناعة تريد ان تفرض على الأخر قناعة ... صراع بين الجنس البشري .. رجل وإمرأة .. ذكر وأنثى .. هو وهي .. صراع فكري في أساسه .. يعتمد على النوع في إشعال وقود حرب قائمة نائمه .. .. هذه الحرب عجيبه في أطرافها .. أسبابها .. ونتائجها ...!!
فتعالوا معي نطالع بعض من أسرار هذه الحرب :-
أطرافها
- هو وهي .. أو .. هي وهو .. الأطراف لايستطيعا أن يفترقا وفي الوقت ذاته ألتقائهما كان سبب أندلاع الحرب...فكيف لنا أن نفك بينهما الإشتباك ...!!
أو لستم معي أنها غريبة في أطرافها ..عجيبه
أسبابها :-
- صراع على الحقوق والمكاسب .. من حقها أن تعمل .. ومن حقه أن يجد من يرعاه في بيته ... هذا مثال ليس إلا ...
- صراع تسلط ... هو القوام .. هو السيد ... هو الآمر الناهي .. هي لست جاريتك .. لست كائن لايعي ولايفقه .. هي ليست قطعة أثاث ... هذا أيضاً مثال ليس إلا
- تشوه مفهوم الوظيفة الإنسانية التي يؤديها كلاهما ..هنا لاداعي لذكر مثال ..
- تعدد الثقافات وإشكالية فرض مجتمعات قناعاتها على مجتمعات أخرى .. قناعات طبعاً تختص بذات المسألة..
كل ذلك ينم عن غياب الوعي بحقوقه وواجباته وحقوقها وواجباتها ... وتعدد التشريعات وأختلاف التطبيقات ..وإختلاط المفاهيم وإلتباس المفردات ...
نتائجها :-
--فقدان الذات وتوهانها في دوامة من انا وماهي وظيفتي والسقوط في قبر الأنانية والتفكك الأسري والإجتماعي ..
- الخسران دوما هما فأذا أنتصر أحدهما يعتبر خاسر ,,, لأن المجمتع لايحتاج لطرفين غير متساويين في الحقوق والمكاسب , أو طرفين بوظائف مبهمة ,,,ومن ثم غياب لتكامل الأدوار,,, وبالتالي انتصار أحدهما يجعل المجتمع خسران ... وخسارة المجتمع هزيمة للمنتصر ...!!!!!!!!!!!
في الختام الا تعتقدون معي أنه لابد من هدنة بين أطراف النزاع الغير مسلح ... حتى يتسنى لهما هو وهي أو هي وهو أن يراجعوا أفكارهم و خياراتهم والبدائل ..