اظهرت تحقيقات في قضية محلية في احدى إمارات دولة  الإمارات العربية وجود صلة بين رجل اعمال ايراني وصفقة غامضة تتعلق بسيارات دفع رباعي ذات ميزات خاصة اختفت بصورة غير شرعية من اسواق الامارة وظهرت بعضها ضمن صفوف تنظيمات متهمة بالإرهاب في العراق وسورية.

 

وفتحت السلطات الاماراتية تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته بعد الفضيحة الكبيرة التي هزت أبو ظبي.

 

الصفقة لا تتعلق فقط باختفاء نحو 200 سيارة دفع رباعي كبيرة الحجم من الاسواق ووجود عملية نصب واحتيال لكنها تتعلق بطرف ايراني تمكن من نقل هذه السيارات عبر البحر الى مكان مجهول قبل تقارير امنية عن وقوعها بشكل غامض بين يدي افراد في تنظيمات من بينها تنظيم الدولة الاسلامية في سورية . وفق رأي اليوم.

 

المحاكم في دولة الإمارات تعاملت مع القضية بإعتبارها قضية بيع غير شرعية وخارج الأصول .

 

لكن خيوط المسألة يتم التدقيق فيها حاليا خصوصا وان السيارات من أحدث طراز ولديها مميزات خاصة وأسعارها مرتفعة جدا.

 

وكانت سيارات اردنية مماثلة قد اشارت لها عدة تقارير خصوصا وان الشاحنة التي استخدمها تنظيم داعش في عملية الركبان على لحدود الاردنية السورية يعتقد بانها احدى السيارات التي تم تهريبها من السوق الاردنية .

 

مصادر سورية كانت قد ابلغت راي اليوم بان افراد تنظيمات مسلحة  وعند سقوط معبر نصيب بين عمان ودمشق سيطروا على نحو الف سيارة وسرقوها كانت تقف في الساحات بانتظار التخليص الجمركي .

 

بعض هذه السيارات تم رصدها استخباريا او ظهرت في اشرطة فيديو عبر الاعلام .

 

وهو ما لاحظته اوساط جمركية أردنية في وقت سابق حيث كانت محطة الميادين قد تحدثت عن سيارات شحن متوسطة ظهرت إختفت من عمان وظهرت بيني دي  تنظيمات إرهابية في سورية .

 

سيناريو السيارات هذا مماثل لما يعتقد انه حصل عبر سوق السيارات في دولة الإمارات .