شفت مصادر إعلامية، عن نية قطر سحب استثماراتها من تركيا، خشية تدهور الأوضاع الأمنية على خلفية الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في البلاد يوم 15 يوليو الجاري.

 

وفى ذات السياق، سعت السلطات لطمأنة دول الخليج على مستقبل الاستثمارات، وشدد السفير التركي لدى الدوحة "أحمد دمير أوك"، أن الاستثمارات المشتركة بين البلدين والاستثمارات الخليجية في تركيا بشكل عام لم تتأثر بمحاولة الانقلاب، مؤكدا خلو قطر من أي نشاط لمنظمة "فتح الله كولن".

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "دمير أوك"، في العاصمة القطرية لإطلاع الرأي العام على تفاصيل وتداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الجاري.

 

ولفت السفير التركى إلى "عدم تأثر الاستثمارات المشتركة بين البلدين بالأحداث والتطورات الأخيرة؛ كما لم تتأثر الاستثمارات الخليجية في تركيا بوجه عام، ومازال القطريون يفضلون الاستثمار فيها".

 

وأضاف أن منظمة "فتح الله كولن" غير نشطة في قطر ولا توجد لهم أي مؤسسة داخلها، مشيرًا إلى وجود تواصل مع السلطات القطرية المعنية لاتخاذ الخطوات اللازمة ضد نشاطات التنظيم إن وجدت.

 

وأعرب السفير التركي عن تقديره للموقف القطري الرافض للمحاولة الانقلابية على المستويين الرسمي والشعبي، وتأكيده على دعم الديمقراطية في تركيا.