أعلنت وزارة النقل السعودية مؤخراً عن إتاحة الفرصة للمواطنين للعمل بسياراتهم الخاصة في النشاط عبر تطبيقات الهواتف الذكية المشغلة من قبل إحدى المنشآت المؤهلة من الوزارة لتقديم خدمة التوجيه.

 

ونقلت صحيفة "عين اليوم" السعودية عن فواز السهلي مختص النقل العام بوزارة النقل إن شروط وإجراءات تقديم خدمة توجيه السيارات فيما يخص الأفراد السعوديين قد أقرت عدة متطلبات تتعلق بالسائق والسيارة يمكن من خلالها التعاقد مع الأفراد المؤهلين بعد وفر الاشتراطات المطلوبة، والتي تضمنت على أن يكون السائق السعودي يحمل رخصة قيادة سارية المفعول، وأن لا يقل عمره عن 20 عاماً، ولا يزيد عن 60 عاماً، وخلو صحيفة الأدلة الجنائية من السوابق، بالإضافة إلى اجتيازه فحص السموم، وأن يكون السائق الفعلي للسيارة، ويجتاز الدورة التدريبية للتعامل مع النظام.

 

ونصت الشروط والإجراءات للسيارة أن تكون رخصة السير باسم السائق، ومسجلة بنوع خصوصي، ولديها وثيقة تأمين تغطي المسؤولية المدنية تجاه الآخرين الخاصة بسيارات الأجرة، وأن لا يزيد العمر الافتراضي عن خمس سنوات من سنة الصنع، وأن لا تقل سعة المحرك عن ألفي سم3، وأن لا تقل المسافة بين مركزي المحورين عن 2.75 م، بالإضافة لفحص فني دوري ساري المفعول.

 

واقتصرت وزارة النقل تقديم هذه الخدمة للمواطنين الأفراد بسيارتهم الخاصة فقط، إضافة إلى منشات الأجرة العامة والخاصة حيث سيكون المجال متاحاً أمام الباحثين عن العمل وطلاب الجامعات وموظفي القطاع الخاص وموظفي بند الأجور والمستخدمين في القطاع الحكومي بالعمل في هذه الخدمة في هذه المرحلة.

 

وتشترط الوزارة ارتباط منشآت التوجيه بمنصة "وصل" التي طورتها الوزارة وتتيح التحقق من هوية السائق وبيانات السيارة والرحلة.

 

وبحسب الوزارة، يأتي هذا التنظيم للحد من التجول العشوائي لسيارات الأجرة في شوارع السعودية؛ حيث أن التنظيم يحث على إعادة هيكلة هذا النشاط ليكون ذا مردود أمني واجتماعي بالدرجة الأولى، وإلى أن يكون أكثر فاعلية دون إساءة أو مضايقات سواءً لمستخدمي الطريق أو للمستفيدين من الخدمات، كما يتوافق هذا التنظيم مع متطلبات ورغبات المجتمع السعودي للاستفادة من التقنية في الحصول على خدمة أفضل، وهذا التنظيم باكورة جهود قطاع النقل في الوزارة وهيئة النقل العام.