صرح الناشط الحقوقي الأستاذ : الخضر الميسري رئيس الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ، أن الحركة مازالت تؤدي وظيفتها الإنسانية على أكمل وجه ، من خلال عمليات رصد الانتهاكات لحقوق الإنسان التي حدثت في المدن والمحافظات الجنوبية ، أثناء المظاهرات السلمية ، وتوثيق أسماء الشهداء والجرحى من قبل نظام صنعاء وحكمه المستبد .
وقال أن الحركة استطاعت إيصال (8) ثمانية ملفات عن جرائم صالح في الجنوب إلى محكمة الجنايات الدولية ، كما سلمت تلك الملفات للبعثة السامية للأمم المتحدة التي زارت البلاد مؤخراً ، ونحن الآن بصدد رصد الانتهاكات في المرحلة الثالثة لضمها إلى الملفات وتسليمها لجامعة الدول العربية .
وأضاف ألميسري لقد واجهنا صعوبات كبيرة والتي لم تكن خافية على الجميع ، أبرزها العمل في ظل ظروف أمنية خطرة في المدن والقرى التي شملناها في عملية الرصد ، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية الشحيحة التي تعتمد عليها الحركة في عملية الرصد للانتهاكات ، ومن عدم تعاون بعض القيادات في الحراك الجنوبي في مساعدتنا على تذليل الصعاب وللوصول إلى اسر الشهداء والجرحى ، حيث واجهنا بعض العراقيل المتعمدة في رصد أسماء شهداء ردفان سابقاً من قبل المسئول الأول للحراك الجنوبي واحد المحامين في ردفان .
وأشار نحن اليوم نواجه نفس تلك الصعوبات والعراقيل التي يفرضها على عملنا نائب رئيس الحراك الجنوبي ومحامية المشهور بالتصريحات الجوفاء التي تذر الرماد في عيون البسطاء حد تعبيره .
وأكد الناشط ألميسري بأخلاء مسئولية الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان بالإيفاء برصد وتوثيق أسماء شهداء وجرحى الضالع الأبرار ، خلال مرحلة الرصد الثالثة التي ستبدؤها الحركة لاستكمال المرحلة الثالثة من عملية رصد الانتهاكات ، وذلك بسبب الصعوبات التي يواجهها من قبل قيادة الحراك في الضالع .
