كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن سر الطائرة دون طيار، التي عبرت الحدود إلى "شمال إسرائيل" في شهر تموز/ يوليو الماضي.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها الأحد، أن الطائرة تعود لروسيا وليس “حزب الله”، كما كان يشتبه في البداية.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن منظومة الدرع الصاروخية "باتريوت" حاولت إسقاط طائرة دون طيار، شوهدت على مرتفعات الجولان المحتلة، لكنها تمكنت من تجاوز صاروخين أطلقتهما المنظومة وعادت إلى سوريا، دون الإشارة إلى نوع أو جنسية الطائرة، ولم يصدر عن الجانب الروسي تعليق رسمي بعد.
واشتبهت أجهزة الأمن الإسرائيلية بداية بأن "حزب الله" اللبناني هو المسؤول عن إرسال الطائرة، لكن مسؤولين (روس) أقروا لنظرائهم الإسرائيليين بأن الطائرة في الواقع تعود لهم، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وقال مسؤولون روس إن هناك احتمالا بأن الجيش الروسي كان يقوم باختبار قدرات الدفاع الإسرائيلية.
وكان من اللافت الاحتفاء الكبير الذي ظهر في إعلام الحزب، وافتخر بعجز إسرائيل عن إسقاط الطائرة، لكنه لم يعلن مسؤوليته عنها.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن المحلل السياسي اللبناني المقرب من"حزب الله" أنيس النقاش، ادعى في ذلك الوقت بأن حزب الله هو من قام بإرسال الطائرة، وقال بأنه كان قد بدأ بتصوير المناورات العسكرية في الجولان، قبل إطلاق الصواريخ عليها.
وقالت وسائل إعلام بريطانية أن محامي الدفاع عن الفتاة قال إن من صور الفيديو قد يُحاكم لصنع مواد إباحية بالإضافة إلى أنّ الفتاة قد تكون في وضع نفسي وعقلي غير متزن وحالة نفسية صعبة للغاية.
وبهذا المقطع فأنهم يسيئون لكافة مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وطالب المحامي بمحاكمة من نشر الفيديو قبل محاكمة الأشخاص الذي اغتصبو الفتاة.
وفتحت الشرطة في ولاية فلوريدا تحقيقاً في الفيديو، بعدما قررت عدم التحقيق تفادياً للتصادم مع الفتاة وذويها
