اخبار الساعة - العربية نت
ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية اليمنيين إلى الاحتشاد في ساحات الحرية وميادين التغيير في نحو 17 مدينة، وذلك في تظاهرات الجمعة التي أطلقت عليها "جمعة الوفاء للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي"، والذي اغتيل في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1977.
وأشار بيان للجنة التنظيمية إلى أنه سيكون هناك إجراء رمزي لتشييع المبادرة الخليجية، إثر تأخر الرئيس صالح في توقيعها وتطبيق بنودها، وذلك بعد صلاة الجمعة بشارع الستين بصنعاء، حيث من المقرر أن يقوم شباب الثورة بعد التشييع مباشرة بإحراق رمزي للمبادرة الخليجية، إشارة منهم لانتهاء صلاحيتها، ولكونها لا تمثل شباب ساحات التغيير وميادين الحرية.
وأكد البيان أن الثوار يستعدون في الفترة القادمة لتوحيد الجهود والتنسيق بين الشباب من أجل إنهاء الحسم الثوري والبدء في مرحلة بناء المؤسسات.
وفي السياق ذاته، قال المنسق الإعلامي لشباب ثورة 15 يناير محمد سعيد الشرعبي، إن تسمية الجمعة بـ"الرئيس حميد" تمثل وفاء للزعيم الأكثر حضورا في ذاكرة اليمنيين، كونه كان يؤسس لمشروع دولة مؤسسات قبل أن تمتد إليه يد الغدر عبر عملية اغتيال "يعد الرئيس صالح أحد المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لها"، بحسب الشرعبي.
ونوه إلى أن الحديث عن "الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي هو حديث عن الدولة المدنية الحديثة"، التي يحلم الشباب اليوم بإقامتها.
وفي المقابل، دعا حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أنصاره إلى الاحتشاد في مسيرات ضخمة بميدان السبعين بصنعاء وساحات المدن الأخرى، وذلك في الجمعة التي أطلق عليها "جمعة العلماء ورثة الأنبياء".
وأشار بيان للحزب الحاكم إلى أن مسيرات "جمعة العلماء ورثة الأنبياء" ستؤكد على أن البيان الصادر عن علماء اليمن يعتبر خطاباً موجهاً إلى كل أبناء الشعب اليمني والقيادات السياسية والمدنية والشعبية وذوي الاختصاص والمسؤولية في كافة مواقعهم، ومهما كانت مسؤولياتهم كبيرة أو صغيرة داخل الدولة وخارجها، وذلك للتصدي والوقوف يداً واحده من أجل حقن الدماء وصون الأرواح والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية الحقوق والملكيات العامة والخاصة واحترام للنظام والقانون.