بين حلق اللحى وتجول النساء بوجوه مكشوفة، احتفل السوريون بمغادرة آخر فلول مقاتلي داعش مدينة منبج السورية. 
 

وأعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة، سيطرته الكاملة على مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا قرب الحدود التركية، بعد مغادرة آخر مقاتلي مقاتلي داعش.
 

ونشرت وكالات الأنباء العالمية، صوراً تظهر مظاهر الاحتفال في مدينة منبج السورية، بعد تطهيرها من التنظيم الإرهابي.
 

وأظهرت الصور امرأة تنظر مبتسمة إلى نقابها المحروق الذي أجبرت على ارتدائه من قبل عناصر داعش، بينما يظهر رجل آخر مبتهجاً بقدرته أخيراً على حلق لحيته.
 

كما أظهرت صور لرويترز عدداً من السكان يتم إطلاق سراحهم من منطقة خاضعة لسيطرة داعش، وتستقبلهم قوات سوريا الديمقراطية.
 

وتمثل عملية منبج التي لعبت فيها القوات الخاصة الأمريكية دوراً مهماً على الأرض، أكثر الانتصارات طموحاً تحققها جماعة متحالفة مع واشنطن في سوريا منذ أن شنت الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم داعش قبل عامين.
 

وتمثل خسارة منبج ضربة قوية للتنظيم نظرا لأهميتها الاستراتيجية، حيث كانت طريقاً لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات من الحدود التركية.
 

وقالت مصادر كردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت لاحق إن نحو 500 سيارة غادرت منبج حاملة أفراد تنظيم داعش ومدنيين اختطفهم التنظيم كدروع بشرية.
 

وذكر مسؤولون أمريكيون أنه فور انتهاء عملية منبج ستتوفر الظروف المواتية للتحرك إلى الرقة التنظيم.