أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » غرائب وعجائب

“فيديو”: صحفية تجري مقابلة مع رجل يحتضر

- متابعة
شنت الصحف العالمية حملة انتقادات واسعة ضد صحفية دفعها افتقارها لأبسط مشاعر الإنسانية إلى الاستمرار في إجراء حوار مع رجل مصاب دهسته سيارة بدلا من أن تسرع لنقله إلى أحد المستشفيات لعلاجه، ما أدى إلى وفاة المصاب متأثرًا بجراحه.
 
وعرضت صحيفة "ذا صن"  (13 أغسطس 2016)، مقطعا صادمًا لصحفية من دولة السلفادور، إحدى دول أمريكا اللاتينية، وهي تُجري بكل هدوء حوارا مع رجل مصاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن دهسته شاحنة مسرعة،  بدلا من أن تسارع لإنقاذ حياته.
 
ويبدأ المقطع بإظهار الجزء الأمامي من الشاحنة المسرعة التي دهست المصاب وقد تهشم زجاجها الأمامي عقب حادث الارتطام المؤلم، وتنتقل بعد ذلك الكاميرا إلى رجل ملقى على الأرض عاري الصدر من الواضح أنه هو المصاب الذي صدمته السيارة.
 
وقالت الصحيفة إن حالة الألم الشديدة التي بدت واضحة على محيا الرجل المصاب الذي كان يصارع الموت ولا يكاد يستطيع التحدث لم تمنع الصحفية، عديمة الإنسانية، من إجراء حوار ساذج مع الرجل.
 
وذكرت الصحيفة إن الرجل بدأ حديثه قائلا "لقد صدمني وأنا أتألم" إلا أن هذا لم يمنع المذيعة من الانتقال لسؤال ثانٍ حيث قالت "ألم تر الشاحنة؟".
 
وأكدت الصحيفة أن المذيعة ظلت تسأل الرجل بعض الأسئلة المستفزة الأخرى مثل "هل تريد الذهاب إلى المستشفى؟" "أنت كنت ذاهب إلى أي مكان قبل وقوع الحادث؟".

Total time: 0.0398