قال مسؤول في سفارة اليمن بأثيوبيا اليوم الأربعاء، بأن اعتداء مجموعة من الإثيوبيين على لاجئين يمنيين يسكنون "جامو آند"، في العاصمة أديس أبابا، هي نتاج احتكاكات وشجارات وسوء فهم.

 

وكان مجموعة من الأثيوبيين اعتدوا على لاجئين يمنيين في الحي، بـ«السواطير» والأسلحة البيضاء، وطالبوهم بمغادرة الحي، فيما لم يتمكن العشرات منهم من العودة لمنازلهم، حسبما قال أحد اللاجئين، الأسبوع المنصرم.

 

وقال المستشار الإعلامي في السفارة جمال أنعم قال، «نشعر بالأسف لحدوث تلك المشاحنات والمواجهات وتصاعدها على ذلك النحو، ونشعر بأسف أكبر لمحاولة اعطاء هذه الحادثة غير المسبوقة أبعادا مجاوزة غير حقيقية ولا واقعية والتعامل معها اعلاميا بنزق واندفاع وبدون مسؤولية أو مراعاة لطبيعة العلاقات الإثيوبية اليمنية».

 

وأشار إلى أن اليمنيين يواصلون حياتهم في اثيوبيا، ويحيا الإثيوبيون في اليمن بسلام وتعايش ومحبة وتقدير واحترام متبادل وانسجام واندماج وتكامل وإخاء ووئام ولم يسبق تسجيل اعمال كراهية أو وقائع تمييز بينهما على الإطلاق.

 

وقال «القضية منظورة أمام الجهات الحكومية المسؤولة المعنية بالتعامل مع مثل هذه الحوادث وفق النظام والقانون».

 

وأضاف بان السفارة تُبدي حرصها الكبير على التعامل مع هذه الواقعة على نحو يحفظ الجميع ويضمن حقوقهم وكرامتهم وأمنهم وسلامتهم ويقيهم كافة المخاطر والمهددات.