اغتيل الليلة الماضية ضابط في الحرس الجمهوري بصنعاء أثناء عودته إلى منزله.

 

وكانت صفحة "اخبار الساعة" قد نقلته الخبر فجر اليوم حول مقتل العقيد عبدالله مصلح حيدر، اثناء عودته إلى منزله بالعاصمة صنعاء.

 

وحصل أخبار الساعة على صورة للعقيد بعد مقتله، وقبل قليل بعث الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" برقية عزاء إلى أسرته ونشرها في صفحته الرسمية بفيسبوك.

 

وقال صالح في تعزيته التي بعضها إلى اسرته "بمزيد من الألم والأسى والحزن تلقينا نبأ استشهاد والدكم الأخ العقيد عبدالله مصلح حيدر الذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والإجرام والخيانة.. أثناء عودته إلى منزله بالعاصمة صنعاء, مستهدفة حياته في عمل إجرامي غادر.

 

وأضاف صالح معزيا: وإننا نعتبر رحيله خسارة فادحة للوطن وللقوات المسلحة في هذه الظروف المعقدة والعصيبة التي يمر بها شعبنا الذي هو في أمس الحاجة للرجال الأوفياء الذين أسهموا ولازالوا بفاعليه كبيرة في حشد الجهود والطاقات الشعبية للتصدي للعدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وإنساناً إلى جانب الحصار المفروض على شعبنا بهدف تجويعه ثم قتله حقداً وانتقاماً من شعب أصيل ذي تاريخ حضاري ضارب جذوره في أعماق أعماق التاريخ, ينشد الأمن والسلام لنفسه وللجميع".

 

وحمل صالح التحالف مسئولية اغتياله حيث قال: "إن اغتيال العقيد عبدالله مصلح حيدر من قبل عناصر الإجرام والإرهاب التي أتاح لها العدوان الفرصة لتمارس أعمالها الإجرامية نتيجة المحاولات المستميتة لدول العدوان لزعزعة أمن واستقرار بلادنا وإشاعة الفوضى .. وهو ما يهدد السكينة العامة للمجتمع والسلم الاجتماعي وتنذر بعواقب وخيمة وخطيرة على الوطن والشعب ما لم يتم استئصال آفة الإرهاب ومن يمارسها ومن يقف وراءها ويمولها ويشجعها على مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق وقيم شعبنا اليمني العربي المسلم".