تعرضت عائلة سعودية للاعتداء من شرطة مدينة اسطنبول التركي، مما أدى إلى إصابة ابنهم الشاب ونقله للمستشفى، مع مواطن قطري حاول التدخل لإنهاء العراك، وتعرض هو الأخر للضرب، فيما تبحث الشرطة التركية عن شاب سعودي وثق الإعتداء ونشره عبر حسابه في تويتر.
وكشف شاهد عيان وفقا لموقع ”عين اليوم” تفاصيل الإعتداء الذي وقع في ميدان تقسيم في القسم الأوروبي من المدينة، عندما احتدم النقاش بين الشاب السعودي وعائلته مع سائق الباص، لرفض السائق إعادة باقي مبلغ التوصيل ومضاعفته للسعر.
وقال شاهد العيان: أثناء النقاش بين العائلة والسائق أتى رجل من المخابرات التركية يرتدي لباسًا مدنيًا، وبسحب الشاب على الأرض وهجم عليه بالضرب فقاومه الشاب وعائلته، ووصل عدد من رجال الشرطة وانهالوا بالضرب على الشاب وعائلته وضرب كل من حاول التدخل في حل المشكلة.
وأضاف: كان هناك شاب قطري حاول التدخل بحسن نية لكنه تعرض هو الأخر للضرب والإحتجاز، ويجاور حاليًا الشاب السعودي في المستشفى بعد الإعتداء الذي تعرضا له.
وأكد شاهد العيان أن نائبا القنصل السعودي والقطري تواجدا في موقع الحادثة، والتقى نائب القنصل السعودي بالعائلة السعودية واستمع لإفادتهم بما حصل.
عى الصعيد نفسه، أكد مصدر أن الشرطة التركية تبحث عن شاب سعودي وثق الاعتداء عبر مقطع فيديو ونشره في ” تويتر”، موضحًا أن الشرطة التركية تبرر بحثها عنه بسبب وجود مصابين اثنين من رجال الأمن التركي، معتبرًا أن تلك حيلة من الشرطة للقبض عليه بسبب تصويره ونشره للمقطع.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول صراخ سيدة قطرية أثناء القبض على زوجها الذي حاول المساعدة وفض الأشتباك بحسب مصور المقطع، الذي ذكر بأنه حاول التدخل للترجمة بين العائلة السعودية والشرطة التركية لكنه دُفع أرضًا.
وأبدى رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عبر وسم “#إعتداء_على_عائلة_سعودية_من_قبل_شرطة_إسطنبول” غضبهم من تزايد حوادث الإعتداء على السعودين في تركيا مؤخرًا، الأمر الذي دعا بعضهم للمناداة بمقاطعة السياحة في تركيا.