يعتبر البعض التواصل الإنساني أمرا فطريا لا يمكن اكتسابه، وأن الأشخاص "المحبوبين" في دوائرهم الاجتماعية ومحيط العمل يتمتعون بموهبة طبيعية تجعلهم كذلك.
لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحا، إذ إن نصائح بسيطة قد تزيد من ذكائك الاجتماعي وتجعلك أكثر قدرة على لفت الانتباه وتكوين معارف وصداقات جديدة.
وفيما يلي أبرز هذه المهارات الاجتماعية:
- تواصل بعينيك
يغفل البعض أهمية التواصل بالعينين عند إجراء محادثات مع الأصدقاء أو زملاء العمل. فبينما يكون التواصل اللفظي هاما لإيصال الفكرة، يصبح التواصل بالعينين مؤشرا إلى الثقة والاهتمام برأي المتلقي.
- لا تنظر إلى هاتفك المحمول
يسبب استخدام الهاتف المحمول، عند الحديث، الضيق والإزعاج لمن حولك. فالهاتف يقلل من انتباهك ويعطي انطباعا للآخرين بعدم اهتمامك.
- تذكر الأسماء واستخدمها
ابذل مجهودا في تذكر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم بصفة مستمرة، واعمل على ذكر أسمائهم في منتصف المحادثة، فذلك يخلف شعورا إيجابيا لديهم.
- ابتسم
يتأثر الأشخاص عادة بملامح وجهنا عند التوجه بالحديث إليهم، فاحرص على الابتسام عند الحديث، ستنتقل ابتسامتك إلى وجوههم وسيستمتعون بالحديث إليك.
- أنصت باهتمام
لا تكتف فقط بالاستماع للمتحدثين معك، أنصت بعناية لما يقولونه وقم بالرد بطريقة تشجعهم على استكمال الحديث.
- امتدح الأشخاص
يحتاج العديد منا إلى كلمة إيجابية في حقه حتّى تزداد ثقته بنفسه. قم بالثناء على الأصدقاء وزملائك في العمل لتشجيعهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
- لا تقاطعهم
قد يبدأ أحدنا بالحديث، فقط لتتم مقاطعته بعد لحظات قليلة، ويصمت مفعما بالإحراج والضيق.
لا تقاطع من يتحدث في اجتماع أو جلسة ودية.
- لا تتذمر
يستنزف التواجد حول الأشخاص السلبيين طاقتك، فلا تكن من الذين يتذمرون دائما وركز على الجانب الإيجابي في الحياة.
- احك قصصا مشوقة
يتميز البعض بقدرتهم على الحكي ما يجذب السامعين ويشد انتباههم، فلم لا تكون منهم؟
المصدر: بيزنس إنسايدر (بتصرف)