اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، المملكة العربية السعودية بدعم الإرهاب في سوريا واستهداف الأطفال والنساء في اليمن بـ"هجمات عسكرية".

 

 كما وصف تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأنها "مزاعم مكررة،" على حد تعبيره، في تصريحات لقاسمي، السبت.

 

ووصف قاسمي دور دولته في التعامل مع الأزمات بالمنطقة بأنه فقط "وجود استشاري في سوريا، ودعم معنوي وسياسي لشعوب البريئة في بعض الدول الاسلامية بالمنطقة التي باتت ضحية بربرية وعنف المجموعات الارهابية التكفيرية الجامحة، بغية الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم،" حسبما نقلت على لسانه وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".

 

وأضاف قاسمي: "يبدو أن الدولة التي يجب أن تغيير توجهها الخاطئ غير البناء في المنطقة والعالم هي السعودية، وعليها التوقف عن إجراءاتها المنافية للمنطق ودعم المجموعات الإرهابية في دول المنطقة لا سيما في سوريا كما يجب عليها وقف هجماتها العسكرية ضد النساء والأطفال العزل في اليمن،" معلقا على أنه "من الأفضل للسعودية إعادة النظر في تصرفاتها"، على حد زعمه.

 

وكان الجبير قال، الجمعة، إن "طهران زادت من وتيرة تدخلها في سوريا ودعمها لحركة ’حزب الله‘ اللبنانية الإرهابية وجماعة الحوثي في اليمن"، كما اتهم إيران بأنها "تعمل على تهريب الأسلحة إلى دول الخليج."

 

ودعا الجبير السطات الإيرانية إلى تغيير "السياسات التي تبنتها بعد الثورة لتصبح عضوا في المجتمع الدولي وفي موقع جيد،" معلقا أنه حينها ستكون للسعودية "علاقات جيدة" مع إيران.