اخبار الساعة - أ ف ب
أعلنت السلطات التركية اليوم السبت، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال نائب رئيس مجلس إدارة الحزب الحاكم مهدي ايكير، بتفجير كمية كبيرة من المتفجرات زرعت تحت مقبرة قرب مدفن عائلته.
وقالت محافظة مدينة ديار بكر، إنه تم العثور على 640 كلغ من المتفجرات في 5 نقاط مختلفة في المقبرة الواقعة في منطقة بيسميل القريبة من قبر والدة ايكير.
وذكرت تقارير أن ايكير كان يستعد لزيارة المقبرة الأحد، على جاري عادته السنوية قبل عيد الأضحى.
وصرح مسؤول تركي طلب عدم كشف هويته أن "التقديرات تشير إلى أن محاولة الاغتيال كانت مخططة خلال زيارته المعتادة للمقبرة خلال العيد".
ويعتبر ايكير، وزير الزراعة السابق والمتحدر من منطقة ديار بكر، واحداً من أهم أفراد الأقلية الكردية في تركيا، والذي يشغل منصباً بارزاً في الحزب الحاكم.
وصرح لتلفزيون "ان تي في" أنه يزور المقبرة منذ 30 عاماً، وأن مئة شخص على الأقل يعتزمون مرافقته الأحد.
وأضاف: "كان ذلك مخططاً لارتكاب مجزرة كبيرة".
وتابع "لم تكن هذه محاولة اغتيال ضد شخص واحد. فإضافة إلي استهدف المخطط أكثر من مئة شخص".
ولم تكشف التقارير أو المسؤولون هوية من يقفون وراء المخطط.
وتشهد ديار بكر هجمات متكررة يشنها حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الحكومة التركية.
وكان ايكير عاد مؤخراً إلى تركيا بعدما ترأس وفداً من النواب الأتراك زار واشنطن للمطالبة بتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 يوليو (تموز).