نفت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون الغارة الجوية التي استهدفت القائد العسكري في جبهة “فتح الشام” قد قام بتنفيذها الطيران الحربي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، في الوقت الذي أكدت فيه الجبهة أن “أبو عمر سراقب” قد تم استهدافه من قبل طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا .

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان اغتيال أبو عمر "لم يكن في غارة جوية اميركية”، مضيفاً “مهما كان الذي حدث فان الجيش الاميركي لم يكن ضالعا فيه".

 

 

وقال ديفيس "ليس لدينا اي سبب لنتواجد في حلب، انها ليست مكانا يتواجد فيه داعش".

في حين تقلت وكالة فرانس برس  مسؤول عسكري أمريكي ان روسيا هي "المشتبه به الرئيسي" في الضربة التي اغتالت أبو عمر.

وكانت جبهة “فتح الشام” قد أعلنت أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة التي استهدفت القائد العسكري العام في الجبهة ، قائد جيش الفتح ، مأبي عمر سراقب خلال وجوده في غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب.

أخبار ذات صلة