في مقابلة سابقة أجرها أركان حرب الأمن المركزي العميد/ يحيى  محمد عبدالله صالح ذكر فيها "ان الولايات المتحدة الامريكية ودولاً مانحة اخرى خفضت مساعدات مكافحة الارهاب للجيش اليمني" كانت تصريحات هذا المسئول هي بعد استلامه مبلغ 38 مليون دولار من امريكا دعما لقوات مكافحة الإرهاب وأيضا أكثر من 40 مليون دولار دعما للأمن القومي بقيادة اخيه/ عمار محمد عبدالله صالح حسب مصادر خاصة.

جائت هذه الأموال بعد نجاح عملية مقتل "العولقي" المطلوب لامريكا في اليمن.

بعدها ظهر نائب وزير الإعلام " الجندي" في مؤتمر صحفي ليرد على تصريحات امريكا بضرورة الإسراع بنقل السلطة وقال مخاطباً اوباما تعليقا على مقتل العولي" عادحنا ما قربناش الرجال، وقد حصلتم على عملاء جدد - ماهكذا تحبل الإبل يا سعد- "

يعني ليس بهذه السرعة تحصلون على مرادكم.
وإشارة الى معلومات سرية عن أن امريكا سمحت للمسئولين اليمنيين بمهاجمتها عبر وسائل الإعلام بينما تدعمهم سرا وتقف مع الثوار في العلن.

ولم تكن تلك شأن امريكا فقط إذ انتهجت الدولة الجارة السعودية نفس الطريق عندما رفضت استقبال وزير خارجية اليمن بينما هي الداعم الرئيسي والأساسي للنظام في اليمن ،

وقد كان ذلك متوقعا من الدولة الجارة كونها تراقب الوضع في اليمن عن كثب ولها اسبابها في دعمها للنظام منها الآتي:

- احراق بعض ساحات الثوار لعلمي امريكا والسعودية بحجة دعمهم للنظام.
- رغبتهم في تصدر ثورة الربيع العربي الى شعوب اخرى منها السعودية.
- اتهام الرئيس صالح ببيع اراضي يمنية للسعودية في اتفاق الطائف الشهير

هذه الأسباب كانت كفيلة لأن يقف النظام السعودي مع نظيره اليمني قلباً وقالباً في ظل أجواء لا تبشر بالخير تجاههم.

* يلحق حلقات اخرى تكشف اسرار خطيرة في الأحداث اليمنية الجارية