تساءل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعية فيما اذا كانت الجهة التي خططت لعملية اغتيال طالت ضابط متقاعد في جهاز الامن السياسي ووقعت يوم الجمعة بحي عبدالعزيز بالشيخ عثمان قد تخلصت عقب ساعات فقط من تنفيذ العملية من الشاب الذي نفذها .
وطرح المغردون عدد من التساؤلات بخصوص واقعة التفجير الانتحارية التي وقعت بكريتر يوم السبت واودت بحياة شاب في العشرينات من عمره .
وقال شهود عيان لعدن الغد ان مجهولين قدموا على متن سيارة ورموا شاب في العشرينات من عمره قبل ان ينفجر .
ووقع التفجير بحي كريتر بالقرب من فرزة الخساف وسط المدينة .
وقال شاهد عيان ان الشاب كان يصيح بشدة قبل ان ينفجر محذرا من انفجاره .
وقارن "مغردون" على مواقع التواصل الاجتماعية بين الملابس التي كان يرتديها الشاب الذي نفذ عملية الاغتيال التي طالت العقيد علي مقبل يوم الجمعة وبين ملابس الشاب الذي تم رميه من السيارة قبل ان ينفجر في كريتر يوم السبت.
وقالوا ان العملية ربما توضح بان الجهة التي نفذت الاغتيال تخلصت لاحقا من نفس الشاب لكن كل ذلك يظل فرضية قابلة للتصديق او التكذيب .
وتظهر صور استعرضها نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعية ان السروال الجينز الذي ارتداه مرتكب عملية الاغتيال بحي عبدالعزيز تشبه إلى حد كبير نفس الملابس التي كان يرتديها الشاب الذي لقي حتفه بتفجير كريتر .
ولاتعزز "عدن الغد" هذه المزاعم لكنها تنشرها باعتبارها مادة صحفية قابلة للتحليل والمتابعة .
*ادناه صورة الشاب الذي لقي حتفه بتفجير كريتر يوم السبت وتبدو الملابس متشابهة بالصورة اعلاه
اقرأ المزيد من عدن الغد | هل تمت تصفية الشاب الذي نفذ عملية الاغتيال بحي عبدالعزيز بتفجير (كريتر)؟ http://www.adengd.net/news/222981/#ixzz4Lub7PKuy