أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

على ماذا تراهن المعارضة في نجاح ثورتها؟

- الشبل اليماني

في ظل الوضع الحالي الذي تشهده اليمن هناك أشياء تراهن عليها المعارضة لتحقيق النصر في ثورتها والظفر بكرسي السلطة.

المعارضة من خلال المظاهرات والإعتصامات الحالية تجلت لها واضحا أن لها مخلصين وأوفياء من الشعب والمدنيين يأتمرون بأمرها .. وينتهون بنهيها.. لذا فهناك مراهنات على هذا الشباب في نجاح ثورتها طالما اثبتت المسيرات والمظاهرات شجاعتهم ووفائهم لقادتهم وانتمائاتهم.

فعلى ماذا تراهن المعارضة في نجاح ثورتها في اليمن؟

1- تراهن على شجاعة وولاء مؤيديها من المواطنين.
2- تراهن على سقوط المزيد من دماء مؤيديها من اجل ان يقف العالم بصفها ويندد بالنظام ليتخذ حكمه، فالحكم الفصل هو للغرب وهو من يؤيد او يعارض الأطراف المتنازعة عند جميعهم، ولا يهم المعارضة بكم تُضحي من أجل نجاح ثورتها.
3- تراهن المعارضة أيضاً على إثارة النظام واستفزازه من خلال تحركاتها والتي تؤدي في بعض الأحيان الى فقدان النظام لأعصابه.
4- تراهن المعارضة ايضا على سلميتها في مواجهة النظام المدجج بالأسلحة ويمتلك القوة.

فالدماء في نظر المعارضة امر طبيعي وشي بسيط في سبيل نصر ثورتهم، والنظام ما زال يستخدم اوراقه المختلفة من اعلام - قوة - مراوغة - مواجهة الحجة بالحجة ..الخ في سبيل الدفاع عن النفس والمصارعة من أجل البقاء.
 

تعليقات الزوار
1)
حنان عبدالجواد سالمين اليافعي -   بتاريخ: 18-10-2011    
لماذا النار على السلام و الحرية؟ لماذا السيل من الدماء؟ لماذا الخوف في الأزقة والحارات والميادين والساحات وفي أرجاء الوطن؟ لماذا الخوف من الجماهير حين تهتف تحيا الحياة يسقط الدكتاتور؟ لماذا القتل والسحل والخطف والتشريد والقصف البري والجوي والقنص والحصار وما لا يخطر على قلب أعتى الطغاة؟؟ وهل الكرسي أثمن من مواطنيه وشعبه ووطنه؟ كل هذا القتل بإسراف شديد وما يزال كلب اليمن المسعور عفاش يصر أنه ليس مسؤولاً عن كل هذا السيل من الدماء وأنهم أي الملايين مغرر بهم خرجوا لحتف أنفهم... فيسأل المرء كم يحتاج نظام العائلة الساقطة من الشهداء والجرحى حتى يعترف بحق الشعب في الحرية؟ ويزيد المرء دهشة أن تجد إعلاماً مزوراً مدمراً ماحقاً بغيضاً إلى الشعب يبرر للقتل ويراه من موجبات ولي الأمر على الرعية وأنه في سبيل الزعيم يرخص كل شيء الوطن والمال والنفس هكذا دفعة واحدة لا قيمة للوطن مقابل الزعيم المعبود من قبل أنصاف وأرباع رجال هذا الإعلام الرخيص فعلاً القائم على غرس الكراهية والحقد والغلو والإقصاء ونزعة العنف والكراهية وتمجيد الذات الفردية ممثلة في الزعيم وعبادة السلطة دون الله رب العالمين والعياذ بالله.

Total time: 0.0232