كشف مصدر مقرب من “حزب الله” اللبناني، أن الحزب عمّم على قراء العزاء الذين يحيون ليالي عاشوراء في المجمعات المركزية التي أقامها الحزب لهذه الغاية، عدم التطرّق إلى أية مواضيع جداليّة مذهبيّة أو أي أمور ذات طابع سياسي خلال موعظة” السيرة الحسينية”.
وشدد المصدر على الاكتفاء بالشأن الديني والإشارة فقط إلى صلة الوصل بين فكر تنظيم “داعش” وإرتباطه عضوياً بالفكر الأموي الذي قتل الأمام الحسين بن علي عام 63هـ، بحسب قوله.
واستغرب المصدر في تصريحات لموقع “ليبانون ديبات”، تأكيد حزب الله بضرورة تحاشي مهاجمة المملكة العربية السعودية وآل سعود عبر “المنابر الحسينية” خاصة عند أداء الدعاء في آخره، كي لا يفسر بطرقٍ أخرى تستغل من البعض ويصورها على أنها استفزاز موجه نحو طائفة محددة ما يعكر صفو الوحدة الإسلامية – الإسلامية. بحسب المصدر