نشرت قناة “العالم” الإيرانية، تقريرا تحدثت فيه عن الأزمة بين المملكة العربية السعودية ومصر على إثر تصويت مندوب مصر على القرار الروسي في مجلس الأمن، وتوقف شركة “أرامكو” السعودية عن امداد مصر بالبترول.
وبحسب تقرير القناة فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان على حزمة من الاتفاقيات بشأن حقول الغاز في البحر المتوسط، وهو ما يسهم في إيجاد بدائل أخرى للطاقة، فيما اعتبرته القناة ردا على السعودية من قبل الرئيس المصري.
ونقلت القناة في تقريرها أنه وفقاً لمراقبين لم يقتصر الخلاف بين البلدين على سوريا فحسب، بل ان هناك ملفات اخرى لا تزال تؤجج هذا الخلاف.
وقال بشير عبد الفتاح، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية: “الخلافات المصرية السعودية هي واردة وموجودة في اكثر من ملف في اليمن وسوريا وغيرها، مصر لم تكن متعجلة بضرورة رحيل الاسد مثل السعودية على سبيل المثال”.
ورأى عبد الفتاح، ان الخلاف يسبق مسألة التصويت، وربما كان التصويت هو القشة التي قصمت ظهر البعير، ولكن الخلاف يسبق ذلك حول الجزر التي تعتقد المملكة العربية السعودية ان مصر تماطل في تسليمها لها.
من جانبه، اعتبر الخبير الاقتصادي، محمد ناصر: “إن هذا القرار قد يؤثر بسرعة كبيرة جداً على سرعة اقرار خفض الدعم او الغاؤه بشكل كلي عن المشتقات النفطية والطاقة بشكل عام، وسنواجه خلال الايام القادمة أزمة في بعض المشتقات، وآرامكو كانت توفر الجزء الاكبر من حاجة مصر الشهرية”.
