أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

ياعلي اتعظ

- فتحي القطاع

 

بعد الذي جرى للقذافي واولاده واعوانه ومطبليه ونافخي ابواقه وريشه الطاووسي اليوم وبتلك النهاية البشعة في مسقط راسه مدينة سرت تخيلت علي صالح واحمد ويحي وعمار وطارق والصوفي والبركاني والجندي وغيرهم وهم مابين قتلى وجرحى ، وتخيلت اكثر صالح وهو يستعطف الثوار بالايقتلوه وان يرأفوا به لكبر سنه وعدم شفاءه تماما من اصاباته السابقة ويذّكرهم بانه صنع الوحده واستخرج النفط وألف الكتاب الاحمر النظرية الرابعة الميثاق الوطني ، ياشباب استمروا في التصعيد ولاضمانات له ولا لأي احد من حاشيتة وبطانة السؤ، اتركوه معلقا كالمرأة التي لاهي مزوجه ولا مطلقه او كبيت الوقف لايشترى ولايباع ، ولكم مما جرى لعميد الزنقات العرب الذي هو نائبه الاول عبره وعودوا الى تلك الصورة التي تجمعه مع مبارك وبن علي فالدورفي السقوط اصبح من نصيب صالح الذي سنجده اول الهاربين واول المختبئين بعد ان يلعن اللحظة التي جمعته في تلك الصورة وكم تمنى لو كان في اخر الصف او الصفوف الخلفيه او انه غاب عن تلك القمة التي جلبت له الغُمة والنحس الشلك (الغراء) وكم اصبحح يكره الكاميرات والصور والمصوريين ، ففي لحظة النهاية يضيع معها العناد وتختفي فيها الشجاعة وتصبح للحاكم كيوم القيامه نفسي يانفسي وكابليس اني بريء منكم فشوفوا لكم ياخبره اي زغط او اي حفرة او شرشف او ستاره صنعانيه او شيذرعدني للفرار بسرعة الغزلان ومكر الثعالب

Total time: 0.2109