اخبار الساعة - خاص
نشر الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل قليل منشورين في صفحته على فيسبوك وكلاهما (تعازي).
وجاء في المنشور الاول تعزية إلى العميد الركن /حمود حمود الشيخ والولد زياد حسين حمود الشيخ في جريمة اغتيال الشيخ العميد/حسين حمود الشيخ الذي اغتالته يد الإثم والغدر والإجرام بعد حياة حافلة بالعمل الوطني، بحسب ما نشره.
وجاء في التعزية "إن رحيل هذه الشخصية الوطنية المناضلة بقدر ما تمثل خسارة كبيرة وفاجعة مؤلمة لأهله وكافة أبناء سنحان.. فإن خسارة القوات المسلحة والوطن اليمني أكثر فداحة، خاصة وأنه رحل نتيجة جريحة غدر بشعة استهدفت حياته بأسلوب يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليد وأعراف شعبنا، وأن ما سيخفف من الألم الشديد لإستشهاده أن تقوم الجهات المسئولة في الدولة والحكومة بمتابعة القتلة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جُرم في قتل النفس التي حرّم الله قتلها إلّا بالحق".
واما التعزية الثانية فبعثها صالح إلى الشيخ/احمد علي الواقدي وكافة آل الواقدي بمحافظة البياضاء بوفاة المرحوم الشيخ ناصر احمد علي الواقدي، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل الجاد في خدمة الوطن والمجتمع بكل اخلاص وصدق وتفان، بحسب ما جاء في التعزية.
وقال صالح عنه انه كان شخصية اجتماعية فاعلة له دور مشهود في خدمة الوطن والإصلاح بين الناس والمحافظة على امن واستقرار الوطن.
