أكد تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة أن الرئيس السابق علي عبدالله صـالـح ونجله كانا في صالة عزاء آل الرويشان في العاصمة صنعاء الذي تعرض للقصف في الثامن من أكتوبر الحالي وراح ضحيته المئات من القتلى والجرحى.
وأشار التقرير الذي نشرته وكالة فرانس برس بأن صالح ونجله غادر الصالة قبل القصف ،وقتل 140 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 525 في القصف الجوي الذي استهدف القاعة التي كان يقام فيها عزاء لوالد وزير الداخلية الحوثي في ذلك اليوم.
وقال خبراء في تقرير ارسل الى مجلس الامن الدولي في 17 تشرين الاول/أكتوبر انهم يواصلون التحقيق فيما اذا كانت الضربة الثانية اصابت العاملين الطبيين وهو ما يمكن ان يرقى الى جريمة حرب.
وبحسب الخبراء فإن القصف الجوي “تزامن مع فترة كان مفترضا أن يشارك فيها أكبر عدد من الأشخاص في مراسم العزاء” وخصوصا منهم قادة سياسيون وعسكريون ومدنيون بينهم أطفال.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن التحالف العربي الذي قصف في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر صالة عزاء في صنعاء نفذ “ضربة مزدوجة” ما شكل خطرا على المسعفين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
واضاف ان الضربة الثانية “تسببت بشكل شبه مؤكد بمزيد من الخسائر الانسانية بين الجرحى والافراد الذين قدموا الاسعافات الاولية”.
وذكر الخبراء بأن القوانين الإنسانية الدولية “تحظر الهجمات ضد المعارضين خارج (ساحة) القتال، وضد الجرحى والطاقم الطبي”.