ووقع ملك المغرب في الدفتر الذهبي المذكور، يوم أمس، كاتبا عبارات بخط مغربي، قال فيها إن “الإبادة الجماعية فترة مظلمة من تاريخ وذاكرة الشعب الرواندي، بل إنها مأساة إنسانية تسائل ضمير البشرية جمعاء”، قبل أن يتابع بأن “رواندا اليوم تفتح ذراعيها للحياة، بثقة في الحاضر، وتفاؤل في مستقبل واعد”.
وذهب معلقون إلى أن الخط الذي وقع به ملك المغرب في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري برواندا ، يحاكي الخط الذي يُدرّس في المدارس القديمة التي تعلم وتحفظ القرآن الكريم، واعتبروا أن الأمر ليس غريبا عن ملك تعلم القرآن في المدرسة المولوية.
من جهته لم يخف محمد العمراني ذهوله من شدة جمالية الخط الذي سبكته أنامل الملك محمد السادس في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري الرواندي، وقال: “أذهلني حقا خط الكتابة الرائع لملكنا حفظه الله”؛ في وقت أفادت قارئة تدعى وصال بأن “هذا الخط يعبر عن ملك فنان”.