أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تسريبات تكشف 6 نقاط رئيسية في مبادرة ولد الشيخ أبرزها (الإطاحة بعلي محسن وصلاحيات هادي والانسحاب)

- عدن

غادر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمس الثلاثاء، العاصمة صنعاء، بعد يومين من وصوله. وعقب مغادرته نشر على صفحته الرسمية بالفيسبوك بيانا صحفيا أكد فيه أنه سلم وفد الحوثي-صالح بصنعاء خارطة طريق مكتوبة لأنهاء النزاع في اليمن، مشيرا إلى أن الوفد وافق على الرد عليها خلال الأيام القادمة.

ونقل موقع "الاهرام أونلاين" عن مصدر، وصفه أنه مقرب من صالح أن "مبعوث الأمم المتحدة غادر قبل الحصول على الرد النهائي على أمل أنه سوف يعود في غضون بضعة أسابيع للتحضير لجولة جديدة من المحادثات من أجل التوصل إلى تسوية في حال عدم إعطاء موافقة مبدئية".

وبحسب الموقع المصري، تشمل المبادرة الجديدة ست نقاط رئيسية "أولها تتعلق بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي سيتم الاعتراف به كرئيس انتقالي بسلطات محدودة، وتعيين نائب لرئيس الجمهورية متوافق عليه من جميع الفصائل المعنية والذي سيكون مقره في العاصمة صنعاء، الواقعة حاليا تحت سيطرة الحوثيين".

والنقطة الثانية هي إقالة نائب الرئيس الحالي علي محسن الأحمر في أعقاب التوقيع على اتفاقية تسوية، والنقطة الثالثة هي تشكيل حكومة توافقية من كلي الجانبين خلال شهر واحد من توقيع الاتفاقية.

 والنقطة الرابعة هي إجراء تعديلات على الدستور الذي كان قائما قبل استيلاء الحوثيون على السلطة في سبتمبر 2014، بينما تذهب النقطة الخامسة إلى الحديث عن إجراء انتخابات تحت إشراف دولي بعد سنة واحدة.

والنقطة السادسة هي انسحاب قوات الحوثيين وحلفائهم من المناطق الشمالية الرئيسية – صنعاء وتعز و الحديدة – مع تمركز الأمن ونقاط التفتيش العسكرية في جميع المحافظات للإشراف على الانسحاب.

وأضاف المصدر أن الحوثيون يطمحون للموافقة على المبادرة باستثناء مقترح الإبقاء على هادي رئيسا للبلاد، بالإضافة إلى اشتراط متعلق بالدستور، والذي ينص على أن اليمن دولة موحدة تحت سلطة واحدة.

وقال الموقع الإخباري المصري، أن مصدرا آخر مقربا من الدوائر الرسمية السعودية أكد من العاصمة السعودية الرياض على صحة هذه المعلومات، مؤكدا أن فصيل الحوثيين وصالح يرفض الشرط الخاص ببقاء هادي في السلطة.

ويعلق الموقع بالقول: ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطة لم تتضمن تسليم الأسلحة الثقيلة من قبل قوات الحوثيين، كما روج له سابقا بمبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

ويضيف أيضا: تركز الخطة الجديدة بشكل رئيسي على إدارة الوضع الأمني في صنعاء وتعز والحديدة، وأخفقت في تضمين شمال غرب مدينة صعدة في المعادلة. وصعدة هي المعقل الرئيسي لحركة التمرد الحوثي. وهذا يعني أن الحركة سوف تضطر للتراجع إلى المدينة بطريقة مماثلة لما عُرض لجماعة حزب الله اللبنانية بموجب اتفاقية الطائف. التي تم توقيعها في أكتوبر عام 1989، لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية بعد جهود وساطة من قبل المملكة العربية السعودية، والتي نصت على نزع سلاح جميع الميليشيات الوطنية والغير وطنية؛ باستثناء حزب الله الذي سمح له فقط الاحتفاظ بالسلاح.

Total time: 1.8589