وكان الأمير الصغير تعرَّض لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في لندن العام 2005 حين كان عمره 18 عاماً، للدراسة بالكلية العسكرية، وأُصيب نتيجةً لذلك بموت دماغي، ومنذ ذلك الوقت وهو على الفراش في غيبوبة بالمشفى التخصصي بالعاصمة الرياض.
ووفقاً لـ”هافينغتون بوست” فعلى الرغم من التشخيص الطبي الذي أكد وفاته خلال 48 ساعة من الحادث، والتشخيص الآخر الذي أكد أن جسمه سيتحلل بمرور الوقت، إلا أنه استمر حياً 11 عاماً، وبل وكان يقوم ببعض الاستجابات من حين لآخر.
وفي العام 2015 ظهر الأمير خالد في غرفة ابنه المريض بالمستشفى بأحد البرامج المحلية، وجعل يحدثه ويقبل رأسه وقدمه، وقد حقق فيديو الحلقة انتشاراً واسعاً زاد عن المليون مشاهدة.
والأمير خالد هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز، ولديه 3 أبناء بالإضافة للوليد، وأصغر أبنائه الذكور هو الأمير محمد والذي يخدم في الحد الجنوبي بالجيش السعودي.