اخبار الساعة - صنعاء
و أعلن السفير البريطاني في مجلس الأمن الدولي، الاثنين 31 أكتوبر/تشرين أول 2016، عن مشروع قرار يطالب كافة أطراف النزاع في اليمن، تنفيذ خطة ولد الشيخ للسلام خلال الربع الأخير من هذا العام.
و توقعت مصادر دبلوماسية و اعلامية في الأمم المتحدة، تراجع السفير البريطاني عن تقديم مشروع القرار، نظرا للاشتراط الروسي لتمرير القرار.
و قال الصحفي، أحمد الحبيشي، إن الروس يستعيدون دروس تاريخ مرحلة الحرب الباردة، عندما كانت اميركا تسعى الى (فتنمة الحرب) لتبرير غزوها لفيتنام الجنوبية و إقامة حكومة عميلة لها في سايجون.
و أضاف: كان الاتحاد السوفيتي يومها يصر على ضرورة ان ترتبط اي مفاوضات لإنهاء الحرب في فيتنام بمفاوضات مباشرة بين الفيتناميين و اميركا ، على أساس اتفاق ينص على وقف القصف الجوي و انسحاب القوات الاميركية، و هو ما تحقق من خلال مشروع فرنسي وافق عليه مجلس الامن بالإجماع آنذاك.
و أشار الحبيشي إلى أن حكومات أميركا و بريطانيا و السعودية تتوهم ان اتباع استراتيجية (يمننة الحرب) في ظل العدوان والاحتلال، ستساعد على فرض حل سياسي و أمني في اليمن، بشروط اميركية و سعودية لا تشمل وقف الحرب أثناء المفاوضات و انسحاب قوات الاحتلال بعدها، بموجب اتفاق ينتج عن المفاوضات بضمانات دولية.