اليمنيون عليهم أن يدركوا جيدا، ويكونوا على يقين أنه بات من المستحيل أن يصلوا إلى سلام أو أي حل، مادام والمندوب الأممي "ولد الشيخ" يتنقل ما بين روسيا وأمريكا والسعودية وايران. وما يزيد من تعقيد الأمور أكثر ويجعل من تحقيق السلام في اليمن أمرا في غاية الصعوبة، هو أن الأمم المتحدة مضى عليها أكثر من ٦٠عاما، ولم تنصف أو تحقق أي سلام للشعب الفلسطيني المظلوم.

أيضا علينا أن ندرك جيدا أن الحل والسلام بين اليمنيين يزداد تعقيدا حين توقفت لغة الكلام والحوار فيما بينهم، لتتحدث أفواه البنادق بالنيابة عن الاخوة الذين تناسوا عدوهم الحقيقي.

اعتقد أنه وبالرغم من كل ما يحدث في اليمن إلا أن الأمل مازال معقودا على الحكمة اليمانية، في تحقيق حل السلام، وأول خطوة في هذا الاتجاه تفرض الاعتراف بالأمر الواقع لكل الاطراف السياسية المدفوعة من الخارج او الداخل. وهذا ما توصل إليه مجموعة من الشباب اليمنيين (دون ذكر اسمائهم) من كل الاتجاهات والتيارات والذين قمنا خلال الأيام الماضية بالتواصل معهم، لنصل جميعنا أنه إذا أراد اليمنيون أن يحافظوا على ما تبقى من وطنهم "اليمن السعيد" أن يتفقوا على خطة سياسية يمنية للخروج من دوامة الحرب والاقتتال والدمار.

وتتمثل هذه الخطة بالأنبياء:-

*مؤسسة الرئاسة.

- هادي... رئيسا للجمهورية.

- الصماد.. نائبا اول لرئيس الجمهورية.

- علي محسن.. نائبا ثان لرئيس الجمهورية.

ومن اجل الحفاظ على البلاد من التمزق والشتات، تقوم مؤسسة الرئاسة على توزيع مهامها بالشكل التالي:-

- يقوم "هادي" بممارسة مهامه من مقر الرئاسة ب"عدن"، ويتكفل بالحفاظ على الجنوب.

- يقوم "محسن" بممارسة مهامه من مقر عمله ب"مأرب" ويتكفل بالحفاظ على "حضرموت" و"مأرب" و تثبيت شرعية الدولة.

- يقوم "الصماد" بممارسة مهامه من مقر عمله ب"الحديدة" للحفاظ على ما تبقى من أرض اليمن الواحد، وتثبيت شرعية الدولة فيها.

*مؤسسة رئاسة الوزراء.

يتم تشكيل حكومة توافقية "على ان يكون رئيس الحكومة مرشح من قبل المؤتمر الشعبي العام" يكون مقر عملها من العاصمة "صنعاء". ويتم التوافق على اسم رئيس الحكومة مع مؤسسة الرئاسة . ويكون لرئيس الحكومة أربعة نواب يكون لكل نائب حقيبة وزارية.

ويتم ترشيح النواب من قبل :

١- رئيس الجمهورية.

٢- حزب الاصلاح .

٣- المؤتمر الشعبي العام.

٤- أنصار الله.

* المؤسسة العسكرية والأمنية.

يتم تجميد التعيين في وزارة الدفاع وكذلك الداخلية وكافة الاجهزة الأمنية والعسكرية، على أن يتم تشكيل لجنة عسكرية من قبل رئيس الجمهورية ونائبيه، ويكون مقر عمل اللجنة العسكرية والأمنية بالعاصمة صنعاء، ويكون في مقدمة مهام اللجنة القيام باعداد خطة وتصور لهيكلة الجيش، وفقا لمخرجات الحوار الوطني، ومن ثم تقديم هذه الخطة إلى الحكومة ومؤسسة الرئاسة للتصديق والموافقة عليها.

فيما يتعلق ببقية الوزارات وغيرها من المؤسسات الحكومية لن يكون هناك خلاف حولها في حال تم التوافق على الشكل العام لمؤسسة الرئاسة والحكومة.

هذا ونسأل الله أن يحقن دماء اليمنيين ويلم شتاتهم ويصلح شأنهم بعيدا عن عبث الأمميين والخارج . ولكل اليمن أمنياتنا بسداد الشأن والصلاح.. والله الموفق.

(مجموعة الشباب اليمني) 

عنهم

المواطن| كامل الخوداني.

المواطن| محمد علي العماد.

*نسخة مع التحية ل:-

- مكتب زعيم المؤتمر علي عبدالله صالح .

- مكتب زعيم التحالف عبدربه منصور هادي.

- مكتب سيد الأنصار عبدالملك الحوثي . 

- مكتب زعيم الاصلاح علي محسن الاحمر.