بقلم - إبراهيم الشريف
خلال رحلتي لاستلام جائزتي في القاهرة كواحد من الشاب العربي المتميز في المجال الفني من بين 21 دولة عربية وحضوري أول مؤتمر عربي أفريقي وتغطية بعض زيارة العمل والترفيه التي اخذت 18 يوم في أماكن متعددة وتحت ظروف متنوعة كنت سعيداً بشكل كبير بتعرفي على مصر "أم الدنيا الحقيقية".
كصحفي يمني ومصور وناشط يمني سافر لمجموعة دول حول العالم ، لم أشعر بسحر يجذبني لبلد كما شعرت في مصر حيث شاهدت مصر من مناظير متعددة. تجربتي هناك لن تنسى أبداً وأريد أن أعرض عليكم أكثر ما شدني هناك ، لقد وجدت مصر متنوعة بحضارات عريقة قديماً وحديثاً ووجود أكبر شبكه للمجالس الثقافية العالمية وشركات الطيران وممثلين للدول والسفارات في مصر كونها وجهة الدول العربية والعالمية ومقصد للجميع بغض النظر عن توجهات وخلفيات المتواجدين فيها ونمط حياتهم ولكن مصر تلبي مطالب الجميع.
مصر احبها الغربيين وعاشوا فيها كوطن اصلي حيث وفرت متطلبات حياة الغني والفقير ومتوسط الدخل فتجد فيها ما يناسب الجميع ووفرت التسلية للجميع فان أردت الصحراء وجدتها وان اردت الحضارة والمعاصرة والتسلية والسياحة وعبق التاريخ والتنوع السكاني وتنوع نمط الحياة وتقبل الاخر والحريات ستجدهم جميعاً، لقد كانت للحضارة المصرية التأثير الكبير والاسطوري على العالم فسُرقت اثارها التاريخية لتكون من اسس المتاحف العالمية في الغرب وتم انتاج الكثير من الافلام الوثائقية والعلمية والخيالية عن الحضارات التي عاشت بمصر وكانت سبب في الثراء الانساني للمصريين.
مصر لم يتم تسميتها حديثا بل حافظت على اسمها على مر التاريخ ولم تنشأ كبعض الدول حديثا بل كانت اساس لتأسيس دول اخرى مثل السودان التي قسمت الى شطرين حيث كانت الاطماع من المستعمرين قديما وحتى حديثاً على احتلال مصر والحصول على موقعها الرابط بين الشرق والغرب والعرب وافريقيا ومواردها الرائعة وارتباطها بالبحر الاحمر ولكنها الان تزهو ربوع مصر بحرية وسيادة مصرية وتقاد بأبنائها.
الاسكندرية الوجهة الرائعة مثل شرم الشيخ وغيرها من الاماكن التي يزورها سكان العالم بكثرة سنويا فكانت الاسكندرية كمدينة عدن بالنسبة لليمنيين في الاوقات الرائعة خلال السنه فبها هواء رائع ومنعش وبها هدوء وتطمئنينه وتنظيم كبير وقلة زحمة وبها خدمات سياحية مريحة ومنظر الغروب فيها ساحر للعيون كم نرى في عدن.
مصر اجتمع بها قديما وحديثا علماء الدين والادباء والمتعلمين في كافة مجالات الحياة ووجدت فيها دور النشر والكتب التعليمية الموسعة والجامعات ذات السمعة الجيدة وتنوع الحضارات ونمط الحياة المختلفة وشملت ممثلين لكافة شعوب العالم في اروقتها وفي كافة تفاصيل معيشتها.
المصريين من اكثر الشعوب العربية ثقافة واطلاع على اليمن وتاريخها وثقافتها ومشاكلها السياسية ويشعرون باليمنيين بقوة كونهم مرتبطين بهم قديما وحديثا وكون اليمنيين موجودين بكثرة في مصر والسعودية فهناك علاقة مباشرة بين اليمنيين والمصريين في مصر والسعودية. لقد صدمت انه في اي مكان توجدت فيه سوء في سيارة أجرة أو مقهى أو عند مركز شرطه أو سينما كنت اجد المطلعين بشدة عن اليمن خاصة وان دور الصحافة والاعلام المرئي والمسموع مسلطه الضوء بكثف على الاحداث في اليمن .
لقد تميز المصريين دوما بطريقتهم الخاصة في الحديث باللغة العربية فانتشر أسلوب الحديث المصري اعلاميا وكان مفهوما لدى كل العرب فنجد اليمنيين بشكل كبير جدا يفهمون المصريين وبسهوله ولكن انعدام البرامج الاعلامية اليمنية الخارجية تكون حاجز لفهم المصريين لليمنيين بالشكل الكافي ولكنهم يتابعون اخبارنا ويشاركونا فرحنا وحزننا ويشاركونا الانشطة الثقافية وساهموا معنا في ثورتنا سابقاً وحالياً ولديهم في اليمن الكثير من الذكريات ونصب القبر المصري لأروح الشهداء المصريين الابرار في اليمن يمن العراقة والأصالة.
يتميز المصريين بالكرم بالرغم ان بعضهم يمروا بظروف مادية صعبة للغاية وهناك عالم يعيش تحت خط الفقر واطفال شوارع وفتيات تنام مع اولادها في الشارع كظاهرة لم اقابلها في حياتي على الاطلاق بالرغم انه في اليمن نجد الزواج المبكر ولكن لم اجد الانجاب المبكر جدا كما وجدته في مصر ولم اجد فتيات على الاطلاق ينمن في الشوارع اليمنية.
المصريين يعملون ليل نهار رجال ونساء كبار وصغار للحصول على حياة افضل فمنهم من يعمل اكثر من وظيفة ليوفر متطلبات الحياة ليعيش واسرته حياة كريمة كون نسبة الدخل في مصر جدا منخفضة مما ساعد على نشر الفساد والرشاوي بشكل خاص والعمولات في كل مكان. لم ولن يقبل المصريين الذل ولكن في ظل نظام دكتاتوري ناهب لخيرات البلاد عاش البعض تحت خط الفقر بفارق كبير وواضح مما انشى ما يسمى بالبلطجيةوالحرمية والنصابين المحتالين على زوار مصر وتجار الحشيش حيث لم يكونوا موجودين سابقاً في مصر ولكن الفقر والنظام الظالم والدكتاتوري سبب في ظهور صور سيئة للمجتمعات سوى في مصر أو حتى في اليمن.
الكبت السياسي والثقافي للحريات الذي مورس من محمد حسني مبارك وطريقته الباطشة زرعت في البعض حب العيش في الحياة العشوائية فعندما انتصرت الثورة المصرية الجميلة للغاية حصل انعدام للتواجد العسكري وتم اضعاف سلطة الأمن فبدأ القليل من اصحاب العقول الفارغة بمخالفة اشارات المرور وفرش البسطات واخراج الكراسي بكثرة أمام القهاوي في الممرات المخصصة للمشاة. لقد كان محمد حسني مبارك الرئيس الساقط وليس السابق كان يوقف كافة الشوارع عند مروره الى احد القصور ويقطع مصالح الناس لساعات طويله بالرغم انه في حالات عديدة لم يرافق الموكب بل ركب طائرته الخاصة للوصول الى القصر ولكنه يستخدم اسلوب الزعماء العرب المريضين لإظهار التباهي والكبر الزائل فكانت نهايته مريضا داخل اقفاص السجن والمحاكم مع ولديه الذين عاثوا في مصر فساداً وجرعوا اهلها الكثير من الويلات بالرغم أن شعبهم مكافح ويستحق ان يعيش حياة كريمة على مستوى عالي من التعليم والصحة.
ترى المصريين محدودي الدخل سعيدين بأكل الفول والطعمية وتقبلهم لحياتهم وبحثهم للأفضل مما يظهر مدى طموحهم الكبير نحو غدا مشرق. مصر يصعب ايجاد شقق فيها ويصعب الزواج فيها فمن النادر ان ترى مصري متزوج اثنتان او أربع كما يمكن ان تجد بشكل ملحوظ في اليمن ومن جهة اخرى ترى أن المصريين من جانب ثقافي يفضلون ان يكون للرجل شريكه واحدة لا أكثر وهذا بالنسبة لي داعم حقيقي لبناء كيان اسري متميز. حيث لا تجد طبقات اجتماعية كثيرة كم نجد في اليمن فأي عمل في مصر يعتبر عملا شريفا كونه يسهم في تسيير شئون الحياة وكسب مصدر دخل للمعيشة وبالرغم ان الحياة بها جزء من التعقيدات على البعض ومع ذلك فالنيل يمثل مصدر الهام وسعادة واسترخاء للمصريين وللوافدين الى مصر.
المصريين رغم وضعهم المادي لا ينتهون من الابتسامة والضحك ولا يتركون الطعام المتميز هناك مثل الكشري وأم علي وغيرها كما يقول الكثيرين فحياتهم تجري رغم كل الظروف التي مروا بها أو يمرون بها الان حيث تجد شوارع مصر عامرة بالحياة ليل نهار ونيلها مصدر للحياة المثالية بقواربه المضيئة ومقاطع الموسيقى التي تعمل على غرس الطمأنينة لدى الجميع فتجد المحبين هناك من صغار السن ومن كبار السن والفقراء والاغنياء من كافة الفئات والتوجهات والجنسيات كلا مع أفراد عائلته أو مع من يحب. يعمل المصريين للترفيه عن أنفسهم حيث ابتكروا فكرة الجلوس على القهاوي والنقاش والاستمتاع بلمة الاصدقاء سوى من الشباب أو المتعاقدين وايضا داوم على مشاهدة مباريات كرة القدم مما جعلهم من اكثر المشجعين فكلنا نتذكر خلق ازمة مصر مع الجزائر ، حيث يعتبر المصريين لعبة كرة القدم شيئا أساسيا في حياتهم مثل الشيشة والسيجارة للبعض كوسيله لإخراج مشاعر الرفض للواقع المرير ويتناقشون في السياسة ويعملون تحالفات مع سياسيين في دول اخرى.
تتعدد خيرات مصر فتجد مصادر بحرية وبها قطن لا يعلى عليه وبها كمية محاصيل كافية وبها تاريخ يكفي بان يجذب كافة السياح من كافة بقاع الارض وبها خبراء متميزون في كافة المجالات بإمكانهم ايصال مصر والمصريين الى بر الامان ولكن المشكلة ذاتها التي نعاني منها في اليمن "غياب التشجيع وعدم الاشراك في السلطة".
شعب يقترب سكانه من 88 مليون مواطن أي ما يقارب عدد العرب في كافة الدول العربية الاخرى حيث يتنوع الشعب المصري فتجد من شبابه من يعيش للتسلية والنوم وتجد من يسعى نحو مستقبل افضل في الداخل والخارج فثوار مصر كانوا خير مثال للجميع حيث أزالوا فرعون مصر الازلي والظالم وطردوا السفير الاسرائيل كوسام شرف لهم. لقد عبر المصريين البحار امتداداً من النيل والى أماكن مختلفة في العالم وكانت أحلمهم أعلى من ارتفاعات أهراماتهم التي أدهشت وما زالت تدهش العالم باسره، المصريين يحملون عزم الفرعنة الذين جلبوا صخوراً كبيرة في الحجم وصنعوا أهرامات عملاقة دقيقة الهندسة ورائعة الطراز والتي اعتبرت واحدة من نوادر العالم كونه من الصعب علينا في يومنا هذا صعود الهرم الى الاعلى فكيفما بناء هرم من جديد. ولقد برز الشعب المصري في الاشغال اليدوية وجهزوا منتجات سياحية تم بيعها لزوار مصر لتكون تذكار في كل دول العالم.
تجد المصريين في كل دول العالم منهم من يعمل في قطاعات متنوعة ومنهم من يحمل شهادات عالية ومنهم من يحمل جنسيات متعددة، حيث تجد في لندن أغلى محلات في العالم "هارتز" يمتلكها مصري وهذا فخر للعرب كون هناك من يمثل العرب في بلدة من أشهر البلدان في العالم فكان انفتاح المصريين على العالم كبير جداً حيث وأن مصر معروفه للجميع والحضارة المصرية يتم التعامل بها في كل بلدان العالم سوى كانت في الوسائل الاعلامية أو الثقافية أو السياحية ، حيث نجد الكثير من المشاركات في البرامج الثقافية الخارجية عالميا تمنع على العرب ككل ولكن تسمح للمصريين بشكل خاص وهذا إن دل على شيء وانما يدل على انخراط المصريين في الحضارات الاخرى وتأثيرهم فيها وتأثرهم بها.
مصر سكنها الاقباط المسيحيين وسكنها الفراعنة وتاريخهم معروف للجميع وبها تاريخ اسلامي عريقي جداً يكاد يضاهي اليمن كونها منبع ومرجع اسلامي تاريخي وحضري فقد ذكرت مصر في القرآن الكريم وذكرت في الكتب التاريخية والعلمية عالميا. مصر لجأ اليها آل رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم ففيها مرقد كل من الحسين والمرسي أبو العباس عليهما أفضل السلام والتسليم ومرقد السيدات الفاضلات فاطمة الزهراء وعائشة وزينب عليهم أفضل الصلوات والتسليم في كل زمان ومكان.
إن التاريخ المصري يضم قائمة كبيرة من الشخصيات السياسية الرائعة والمحبوبة بقوة لدى اليمنيين وللعرب ككل فمنهم القائد الرمز جمال عبدالناصر الذي لن ينسى اليمنيين ابدا مواقفه الشجاعة مع اليمن واليمنيين في الكثير من المواقف ودعمه الكبير وربطه لليمن برابط سياسي ثقافي بمصر كونهما بلدين يجب أن يكونا على روابط دائمه دوما وابداُ حتى قيام الساعة فعلمين مصر واليمن يكادا أن يكونا نفس العلم ولا يعرف البعض التمييز بين العلمين فألوانهم واحدة وتركيبتهم واحدة وتاريخهم واحد فطابت أراضي مصر وأمن الله أهلها وأكثر الله من خيرات أجيالها.
مصر جمعت الكثير من الرابطات العربية فكانت سابقة في الانشطة الثقافية العربية والاقليمية والافريقية وكانت داراً دائم لجامعة الدول العربية وغيرها من المراكز والروابط للأمة وكانت ذات حدود مباشرة مع غزة فطالما قدمت وما زالت تقدم التسهيلات المناسبة للفلسطينيين بعد نجاح الثورة وعلى مر التاريخ القديم.
مصر يغلب فيها التنوع الثقافي فترى المباني العائدة إلى الاستعمارين الانجليزي والفرنسي والتركي وترى بنية تحتيه قديمة ورائعة فهناك مترو يستخدم لنقل ما يقارب ثلاثة ملايين مواطن يوميا مما يعتبر احد الانجازات القديمة في مصر وهناك كبريات كبيرة ساعدت في تقليل الزحام في الشوارع الضيقة خاصة في مدينة القاهرة التي يقطنها ما يقارب 25 مليون مواطن اي ما يساوي عدد سكان اليمن ككل في كل المناطق اليمنية.
دينيا لقد كانت للاستعمارات التي استعمرت مصر لفترات طويلة التأثير الكبير على عادات المجتمع وطريقة معيشته ولكن نرى خلال العقود الماضية المصريين يعملون جاهداً لرسم طابع حياة بإسلوب عربي مصري ففي عام 2000م كان من الواضح أن عدد الفتيات الاتي يرتدين الحجاب ، والان في 2011م يلاحظ بشكل اوضح من الشمس عدد الفتيات الكثيرات جداً التي يرتدين الحجاب الاسلامي ونلاحظ وجود مجموعة من النساء الاتي يرتدين الجلباب وهذا شيء رائع للغاية في أن ترى الشعوب تحاول ان تصيغ نمط حياتها الخاص وأن تتخلص من أثار الاستعمار وهذا الشيء منطبق ايضا على كل من تونس والجزائر والمغرب.
مصر كما شاهدتها تعتبر أكثر دولة عربية يستمتع اليمنيون بالعيش فيها سواء كان لغرض التعليم أو السياحة أوالعلاج وأيضا المشاركة في الفعاليات الثقافية والدليل على ذلك وجود عدد كبير من اليمنيين هناك وعدم تذمر اليمنيين من عيشتهم في مصر كما يجري في السعودية من تعامل لا أخلاقي مع كل من اليمنيين والمصريين كونهم لا يملكون بترول ولا يملكون ثروة أو حتى إدارة تبحث عن كرامتهم وتتابع قضاياهم فعار عليكم يا حكام السعودية "الحجاز". لم ينسى المصريين روابطهم للقبائل اليمنية التي تمثل أساس لمنبع الحضارات وكان المصريين على تواصل دائما حضاريا وعلى فخر كبير بانتمائهم لقبائل حِمير وغيرها من القبائل اليمنية المعروفة على مر التاريخ والأزمنة.
كما لن انسى ابدا تغني المصريين لليمنيين عندما قالوا "ثورة الشعب المجيد ثورة اليمن السعيد بالإرادة والعزيمة والجهاد" هكذا كانوا وما زالوا معنا، ولم انسى الأعلام المصرية مرفوعة في ساحات الثورة اليمنية وسعادة اليمنيين بزوال حكم مبارك فيومها كان عيد وطني لدى ثوار اليمن ولقد تم توزيع المشروبات في بعض الشوارع واظهرن نساء اليمن فرحهم ونام اليمنيين يومها وهم مطمئنين على اخوتهم في مصر الحبيبة فهكذا تكون العروبة وهكذا تتربى الشعوب العربية الأصيلة.
الاغاني المصرية والعالمية التي تغنت بمصر وغرست حب الوطن فمصر بالنسبة للمصريين كل شيء حيث وأني شعرت أني مصري هناك من كثر ما قرأت لافتات تشيد بمصر وسمعت أغاني تغني لمصر منها "مصر ، مصر، مصرهيأمي، نيلهاهودمي" وغيرها ويقال من يشرب من النيل يعود اليه حيث يملك المصريين المرونة في كثير من الامور ولكن لا يقبلوا اطلاقاً اهانه مصر وهذا أنبل مثال للوطنية والولاء للوطن الذي اسقى المصريين من خيرات نيله وينابيعه وأشبعهم من طيب نباته ومن جمال طبيعته ورسم ابتسامات على وجوههم ليكونوا مجتمع السعادة والحب.
في الختام سيعم الخير الكثير ان شاء الله على كافة اخوتي وخواتي في مصر الحبيبة بعد التخلص من أثار النظام الفاسد والدكتاتوري السابق وسنرى مصر كما يجب أن تكن من قبل ذو كرم واخلاق رفيعة وملاذ للأدباء والفنانين والخبراء العرب كلا في مجاله كون المصرين أهل علم وحلم وثقافة وتاريخ ، أتمنى أيضاُ من أخوتي في مصر دعم قطاع السياحة بشكل كبير وتوفير الجو المناسب والتعامل المميز لجذب السياحة التي ستساعد على نهضة مصر واتمنى من اصحاب الاموال العربية والغربية دعم انشاء مشاريع انمائية في مصر عوضا عن عمل مشاريع في دول غربية وطلب عمالة آسيوية وتهميش الخبرات العربية.
ولن أقول سوى كما يقول المصرين "بحبك أوي يا مصر" وبالنسبة لي تعني حروف مصر "م ، ص ، ر" فتكون مصر (من صميم روحي) فمهما طال الحديث لن نفي مصر حقها وسيكون هناك جماليات وميزات لم تذكر.
شكر خاص لكل المصريين وبالتركيز على قائمة كبيرة احبيتها بقوة في مصر وكانت سبب حصولي على تجربة لن انساها ابدا حيث تضم القائمة كل من مجلس الشباب العربي المتميز للتنمية المتكاملة وعائلة الدكتور السيد محمود الشريف ونادي الكامرة بالقاهرة وألس صديقة بريطانية تعيش بالقاهرة وكارين مصورة أمريكية تعيش في مصر لسنين طويلة وشكر كبير للرائعين وأصدقاء دربي في مصر أحمد يسري محفوظ المصور المصري الرائع والقدير ذو الصور الساحرة والتي تعكس جمال مصر وبساطة اهلها والمصور اليمني نبيل المتوكل الرائع والاخ الكبير والدائم لي.
لمزيد من المعلومات عن الشريف يرجى زيارة موقعه الشخصي www.ealsharif.com
لمزيد من المعلومات عن المصور المصري أحمد يسري يرجى زيارة صفحته على الفيس بوك www.facebook.com/AYMphotography