واصل المغرد السعودي المطلع على دوائر صنع القرار في السعودية “مجتهد”، كشفه لحقائق صادمة حول ما يحدث داخل المملكة من مؤامرات وسرقات وسياسات طائشة ينتهجها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” على حسابه الرسمي بموقع التغريدات المصغّر “تويتر” إن “محمد بن سلمان غاضب جدا لدرجة التوتر النفسي من مقال حمزة السالم حيث وصله أن الشعب فهم من المقال مسؤوليته الشخصية عن اختفاء التريليون بل سرقته”.
محمد بن سلمان غاضب جدا لدرجة التوتر النفسي من مقال حمزة السالم حيث وصله أن الشعب فهم من المقال مسؤوليته الشخصية عن اختفاء التريليون بل سرقته
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وأضاف “وقد كلف ابن سلمان عددا من الكتاب الذين يدعون معرفة بالاقتصاد (ولا واحد منهم يكافيء عشر معرفة السالم) بالرد عليه واتهامه بالكذب والتضليل”.
وقد كلف ابن سلمان عددا من الكتاب الذين يدعون معرفة بالاقتصاد (ولا واحد منهم يكافيء عشر معرفة السالم) بالرد عليه واتهامه بالكذب والتضليل
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وتابع “ويدرك م ب س أن اعتقال السالم تعسفيا سيضاعف مصداقية مقاله ولذلك أوعز لآل الشيخ تسجيل دعوى ضده وأوعز للقضاة حسم القضية سريعا وإصدار حكم بسجنه”.
ويدرك م ب س أن اعتقال السالم تعسفيا سيضاعف مصداقية مقاله ولذلك أوعز لآل الشيخ تسجيل دعوى ضده وأوعز للقضاة حسم القضية سريعا وإصدار حكم بسجنه
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وأوضح المغرد السعودي الشهير أن “بعد تنكر السيسي والحريري لابن سلمان صار موسوسا من تنكر آخرين فأبقى هادي عبدربه عنده في الرياض ومنعه من العودة لعدن خوفا انقلابه عليه”.
بعد تنكر السيسي والحريري لابن سلمان صار موسوسا من تنكر آخرين فأبقى هادي عبدربه عنده في الرياض ومنعه من العودة لعدن خوفا انقلابه عليه
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
كما كشف أن الأمور داخل اليمن وعلى الحدود تتجه عكس أهداف عاصفة الحزم وليس لدى ابن سلمان حاليا إلا التعتيم على الأخبار إلى أن يجد مخرجا لورطته في اليمن، فداخل اليمن انفصل الجنوب تحت نفوذ قوات النخبة الجنوبية الانفصالية الذين دربتهم الإمارات بخطة أمنية هي نسخة من برنامج الإمارات المحارب للإسلام وفي الشمال لم يتبق من المقاومة إلا تجمع الإصلاح الذي صمد بجهده الذاتي ودعم قوى إسلامية أخرى وتفلتت معظم القوى التي دربتها القوات السعودية.
وتتجه الأمور داخل اليمن وعلى الحدود عكس أهداف عاصفة الحزم وليس لدى ابن سلمان حاليا إلا التعتيم على الأخبار إلى أن يجد مخرجا لورطته في اليمن
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
داخل اليمن انفصل الجنوب تحت نفوذ قوات النخبة الجنوبية الانفصالية الذين دربتهم الإمارات بخطة أمنية هي نسخة من برنامج الإمارات المحارب للإسلام
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
في الشمال لم يتبق من المقاومة إلا تجمع الإصلاح الذي صمد بجهده الذاتي ودعم قوى إسلامية أخرى وتفلتت معظم القوى التي دربتها القوات السعودية
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وأضاف “مجتهد” “ويبدو أن ما حصل خير لتجمع الإصلاح فقد أدرك حقيقة آل سعود كما تطهرت صفوفه من الخانعين الذين يؤمنون بإعطاء الخد الأيسر لمن ضرب الخد الأيمن والنتيجة تماسك صفوف التجمع وقدرته على التنسيق مع القوى الإسلامية الأخرى وتجنيد الصادقين من رجال القبائل وتنفيذ خططه دون استئذان التحالف”.
ويبدو أن ما حصل خير لتجمع الإصلاح فقد أدرك حقيقة آل سعود كما تطهرت صفوفه من الخانعين الذين يؤمنون بإعطاء الخد الأيسر لمن ضرب الخد الأيمن
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
والنتيجة تماسك صفوف التجمع وقدرته على التنسيق مع القوى الإسلامية الأخرى وتجنيد الصادقين من رجال القبائل وتنفيذ خططه دون استئذان التحالف
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وأردف “ورغم أن المقاومة لم تحقق مكاسب استراتيجية فإن صفوفها أصبحت قادرة على تحقيق مكاسب في المستقبل بعد أن وضعت خططها دون انتظار الأذن من التحالف، أما على الحدود فلا يزال وضع المقاتلين السعوديين في حالة يرثى عليها سواء في الإعداد العسكري والنفسي أو في التموين العسكري أو في المعيشة ولم تعد المشكلة اختراق الحوثيين للحدود بل في تمركزهم بطريقة تسمح بالتمدد تجاه نجران وجيزان مع عدم وجود استعداد كاف للتصدي لهم”.
ورغم أن المقاومة لم تحقق مكاسب استراتيجية فإن صفوفها أصبحت قادرة على تحقيق مكاسب في المستقبل بعد أن وضعت خططها دون انتظار الأذن من التحالف
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
أما على الحدود فلا يزال وضع المقاتلين السعوديين في حالة يرثى عليها سواء في الإعداد العسكري والنفسي أو في التموين العسكري أو في المعيشة
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
ولم تعد المشكلة اختراق الحوثيين للحدود بل في تمركزهم بطريقة تسمح بالتمدد تجاه نجران وجيزان مع عدم وجود استعداد كاف للتصدي لهم
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وساق “مجتهد” معلومة خطيرة مفادها أن مصادر حوثية تزعم أن ما يمنعهم من دخول جيزان ونجران ليس صعوبة عسكرية وإنما موازنات إقليمية وعالمية قد تدخلهم وتدخل إيران في مشاكل كبيرة”.
وتزعم مصادر حوثية أن ما يمنعهم من دخول جيزان ونجران ليس صعوبة عسكرية وإنما موازنات إقليمية وعالمية قد تدخلهم وتدخل إيران في مشاكل كبيرة
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وفي سياق حديثه عن العلاقات الإماراتية السعودية، أكد المغرد السعودي الشهير أن حرب اليمن ساهمت في تصدع العلاقة بين ابن سلمان وابن زايد وذلك لتسبب الإمارات بفصل الجنوب رغم انف ابن سلمان وفشل ابن زايد في جلب قوات مصرية، كما أن ابن زايد كان قد تعهد لابن سلمان أن يقنع السيسي بقوات مصرية تغطي المعارك البرية ودخل ابن سلمان الحرب على هذا التعهد ثم تفاجأ برفض السيسي القاطع، إضافة إلى أن انفصال الجنوب كان طعنة في ظهر ابن سلمان حيث سارت الإمارات بخطة ليس لها علاقة بأهداف عاصفة الحزم مما أفقد ابن سلمان ثقة قوى يمنية كثيرة.
وساهمت حرب اليمن في تصدع العلاقة بين ابن سلمان وابن زايد وذلك لتسبب الإمارات بفصل الجنوب رغم انف ابن سلمان وفشل ابن زايد في جلب قوات مصرية
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وكان ابن زايد تعهد لابن سلمان أن يقنع السيسي بقوات مصرية تغطي المعارك البرية ودخل ابن سلمان الحرب على هذا التعهد ثم تفاجأ برفض السيسي القاطع
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
أما انفصال الجنوب فكان طعنة في ظهر ابن سلمان حيث سارت الإمارات بخطة ليس لها علاقة بأهداف عاصفة الحزم مما أفقد ابن سلمان ثقة قوى يمنية كثيرة
— مجتهد (@mujtahidd) November 8, 2016
وفي نهاية تغريداته، أوضح “مجتهد” أنه بعيدا عن اليمن فقد انزعج ابن سلمان من ابن زايد بسبب تعهده تسخير رجال الكونجرس والإعلام في أمريكا له وكانت النتيجة تصويت بالاجماع لصالح جاستا.