طرح مواطنو ولاية “كاليفورنيا” الأمريكية، فكرة الانفصال عن القيادة المركزية بواشنطن عقب وصول دونالد ترامب لرئاسة أمريكا، مدشنين حملة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” طالبوا فيها بالاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وظهرت فكرة “كالاكسيت” تشبهًا بالتريند الذي ظهر على “تويتر” سابقًا “بريكسيت” إبان دعوة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ودون مواطنون مقترحاتهم بشأن مدينتهم فقال مغرد “نحن أغنى ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي نحن أقوياء بالدرجة الكافية للحصول على بلدنا الخاص”.

هذا ولم تقلل مجلة “ماشآبل” الأمريكية من فكرة الانفصال، مؤكدةً أن الولاية بإمكانها تحمل تكلفة تلك الدعوة، فهي صاحبة سادس أغنى اقتصاد في العالم، إضافة إلى اكتفائها بالأغذية التي تصنعها، ومن ثم فهي ليست بحاجة للولايات الأخرى في حالة إذا ما تمادت في دعوتها بالانفصال.

وأضافت المجلة أن الأمر لم يتوقف عند كونها مزحة على موقع “تويتر”، حيث قامت حملة تطلق على نفسها اسم “نعم لاستقلال كاليفورنيا” بتنظيم تجمع في “ساكرمانتو” كمحاولة لتطبيق الفكرة على أرض الواقع.