نظمت الإئتلافات النسائية مسيرة لعشرات الألاف جابت شوارع المدينة رفعت خلالها المشاركات لأفتات كتبت عليها عبارات التحية والأيجلال للجيش اليمني على العملية الأستشهادية التي نفذها الشهيد الطيار عبد العزيز الشامي بتفجير طائرته ليقتل شبيحة النظام الذي استنجد بهم من شقيقه في السقوط بشار الأسد.
وطالبت المشاركات الجيش اليمني القيام بمسؤالياته الوطنية وحماية شباب الثورة ومكتسباتها وأيقاف الجرائم التي يرتكبها النظام من قصف للأحياء السكنية وارهاب للأمنين وتشريد لسكان أرحب وتعز .
وهتفت المشاركات لثوار صنعاء وتعز لصمودهم البطولي أمام الحقد الأسود والحرب النازية التي يقودها صالح ونظامه ضد الشعب اليمني ووقوفهم أمام طموحاته الدموية وأحلامه الشيطانية .
ورفعت المشاركات الأعلام السورية والليبية وهتفن للثوار العرب الطامحين للحرية في سوريا وليبيا و منددات بحماقات النظام السوري الدموي والمواقف المخزية للجامعة العربية والخليج العربي وصمتهم ودعمهم للأنظمه القمعية و الحروب التي ترتكبها ضد الشعوب.
وفي بيان صادر عن المشاركات طالبنه فيه مجلس الأمن أتخاذ قرارات ترقى للمستوى الذي يطلع به والوقوف مع تطلعات الشعوب العربية
وجددت المشاركات رفظهن لما يسماء مبادرة خليجية وسفيرها المزعوم الزياني سفير مبديات عدم ترحيب الشعب اليمني الثائر بزيارته
وفي رسالة هامة للمجلس الوطني أعربت الثائرات عن ثقت الثوار بالمجلس وطالبنهوا بتخاذ قرارات تصعيدية جادة ومبديات أستعدادهن للمضي قدماً نحو الحسم الثوري جنباً إلى جنب مع أخوانهن شباب الثورة.
هذا وقد جابت المسيرة شوارع المدينة قبل ان تصل إلى ساحة التغيير .