الحوثيون يعاودون مسلسل الحصار على دماج ويطالبون بالرحيل حتى آخر سلفي فيها أو التهديد بحملة اجتياح مسلحة لدار الحديث ويتوعدون باجتياح واسع بالمسلحين وعن الوساطة التي قيل أنها نجحت في رفع الحصار فقد نفت مصادر مقربه من أهل السنة بدار الحديث بدماج ما تناقلته وسائل الإعلام حول الوساطة التي أدت إلى عودة الحياة الطبيعية في دماج والتي قيل أنها قضت بإنهاء الخلافات بين جماعة الحوثيين وطلاب دار الحديث ذا التوجه السلفي بمنطقة دماج محافظة صعدة ولا زال الحصار المشدد مستمرا منذ 10 أيام ويقوم الحوثيون بالسماح  للطلاب بالخروج نهائياً دون رجعة ولا يسمحون بالدخول ويمنعون دخول السيارات والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية والطريق إلى منطقة دماج مقطوع نهائيا وقد وصف أهل السنة هذا الحصار بانه مقدمة لمذبحة يخطط لها الحوثيون ضد طلاب العلم السلفيين بدماج

وعلى الصعيد نفسه فقد أقدم الحوثيون على قتل احد طلاب العلم مع أبنه البالغ من العمر 12عاماً وتعرض أحد الطلاب لضرب مبرح من قبل الحوثيين وقاموا بخلع أظافره بالكماشة وأجبروه على سب الصحابة وتم طرده من صعدة بعد اعتقال وتعذيب دام ثلاثة أيام ثم ألقوه في قارعة الطريق بين الحياة والموت وقد سبق للحوثيين ان قاموا بقتل 5 من طلاب العلم في شهر رمضان بالإضافة إلى محاولات سابقة لاجتياح مركز العلامة الوادعي.

ومن الجرائم التي يقوم بها الحوثيين فأنهم يقومون بتفتيش النساء تفتيشاً دقيقاً الأمر الذي جعل اهل العوائل يغضبون بشدة فيستفزهم الحوثيون في كلام قبيح  ويقولون إن لم ترحلوا من صعدة سنستمتع بنساء أهل السنة ( يقصدون المتعة الشيعية )..حسب قولهم

وبهذا الصدد قررت قبيلة وائلة إعطاء الحوثيين مهلة يومين تنتهي اليوم إما برفع الحصار الجائر أو هي الحرب والرد الرادع على مثل هذه الأعمال التي لا يقرها الشرع ولا القانون