قال تقرير حقوقي، إن نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» قتل نحو 23 ألف امرأة خلال 5 سنوات.
وأضاف التقرير، تحت عنوان «طوق الحرمان»، «سجلنا مقتل 22 ألفا و823 امرأة، على يد الأطراف الفاعلة في الأزمة، أغلبهن سقطن على يد قوات النظام»، بحسب «الشبكة السورية لحقوق الإنسان».
ووثق التقرير، الذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مقتل 20 ألفا و287 امرأة على يد القوات الحكومية السورية، 10862 امرأة بالغة، و9425 طفلة، في حين قتلت القوات الروسية 668 امرأة، منهن 340 بالغة، و328 طفلة.
وسجل التقرير «قتل قوات الإدارة الذاتية الكردية (حزب ب.ي.د الانفصالي، الذراع السورية لتنظيم بي كا كا التركي)، 59 امرأة؛ 22 بالغة، و37 طفلة».
كما تسبب «تنظيم الدولة» «بقتل 358 امرأة؛ 217 بالغة، و141 طفلة، وقتل تنظيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، 74 امرأة؛ 53 بالغة، و21 طفلة»، وفق التقرير.
وأكدت الشبكة أنها سجلت قتل «قوات التحالف الدولي 144 امرأة؛ 56 بالغة، و88 طفلة»، فيما وثق القرير «مقتل 435 امرأة؛ بينهم 204 بالغة، و231 طفلة»، على يد جهات لم تتمكن من تحديدها.
ورصد التقرير «تعرض ما لا يقل عن 8413 أنثى للاعتقال من قبل القوات الحكومية، وما زلن قيد الاحتجاز حتى الآن؛ 8111 بالغة، و302 طفلة»، كما أن من بين المعتقلات ما لا يقل عن 2418 في عداد المختفيات قسريا، وسجل التقرير «مقتل ما لا يقل عن 93 امرأة بسبب التعذيب على يد القوات الحكومية».
واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 1819 امرأة، من بينهن 208 طفلات دون سن 18 عاما، 49 منهن في عداد المختفين قسريا، وسجل التقرير مقتل سيدة واحدة بسبب إهمال الرعاية الصحية في أحد مراكز الاحتجاز.
وفي ملف الاعتقالات اعتقل «تنظيم الدولة» 714 امرأة، 205 منهن في عداد المختفيات قسريا، بينما قتلت 13 أنثى بسبب التعذيب، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد اعتقلت 798 امرأة.
وسجل التقرير تعرض ما لا يقل عن 2143 امرأة للاختطاف والاختفاء القسري على يد جهات لم يتمكن من تحديدها، من بينهن 1724 بالغة، و419 طفلة.
وتستمر في سوريا ثورة ضد نظام «بشار الأسد»، انطلقت منذ مطلع عام 2011، أدى تصدي قوات الأخير لها بالعنف إلى سقوط أكثر من 500 ألف قتيل، ونزوح ملايين الأشخاص بينهم أطفال ونساء