أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

القسمة على واحد

- فتحي القطاع

 

 

تلعب امريكا والغرب لعبة جديدة  بتمكين المتأسلمين بتول السلطة في البلدان التي تنشد التغييروقدمت التضحيات تلو التضحيات ، ولعل التغيير يتم فقط في قواعد اللعب الجديد ومن باب الدورة التاريخية للازمات والصراعات وهو ماافرزته انتخابات تونس الاخيرة وثورة ليبيا مؤخرا واليمن وسوريا قريبا وعودة نظرية المؤامرة من جديد وتخوين البعض للبعض ، وبعد ان عشنا ديكتاتوريات الانظمة القديمة سنعيش ردحا من الزمن ولسنين قادمة مع الديكتاتوريات الجديدة لانج التي لاتقبل القسمة الا على نفسها وسنصبح كما يقول المثل اليمني : ديمة وخلفوا بابها ، وكما تساعد عواصم القرار الدولي في التغيير بضغوطاتها واساطيلها الحربية فمساعدتها تكون من اجل مصالحها في المقام الاول وهي مصالح بعيدة المدى وبتخطيطات استراتيجية ، ولو رأت ان من مصلحتها ان نتباكى ونترحم على ايام صدام وبن علي ومبارك والقذافي وصالح وبشار فستفعل ذلك بكل بساطة ويسرلان قواعد اللعبة في يديها وخير الكلام ماقل ومادل

Total time: 0.058