ضمن ردود الفعل المتعاقبة على إعلان تشكيل حكومة الإنقاذ في العاصمة صنعاء مساء أمس الاثنين، اعلن الشيخ طارق العواضي تبرؤه من أخيه القيادي المؤتمري المقرب من صالح، الشيخ ياسر العواضي.

 

وبرر العواضي موقفه بأن رابطة الأخوة لن تكون أبداً على حساب رابطة الوطن، وبأنه لا يمكن أن يقبل على نفسه بأن يكون أخاً لمن يؤدي القسم أمام صالح الصماد، أو من يعلن الولاء لمن أسماهم بـ "الإماميين الجدد".

 

وكتب العواي في صفحته على فيسبوك: " حين يأتي اليوم الذي يؤدي فيه اليمين الدستورية كوزير عند الصماط وحكومة الإماميين الجدد، هو اليوم الذي س أعلن فيه برائتي من مخوتة وإلى الأبد وأمام الملاء، كرامه لوطني ووالدي وتضحيات قبيلتي سابقا ضد الامامه . وكرامة لشهداء البيضاء وتعز وكل المظلومين في اليمن من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها".

 

وكان عضو وفد المفاوضات عن حزب المؤتمر ياسر العواضي قد عين مساء الأمس الاثنين وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي في التشكيل الوزاري الذي أعلنه الحوثيون.