غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الإمارات بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، عقد خلالها مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين حول القضايا العربية، والعلاقات المشتركة، وشارك في فعاليات العيد الوطني الـ45 للإمارات.

 

 وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن “الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليَّ عهد أبوظبي .. كان في وداع السيسي لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي”.

 

وتأتي مغادرة الرئيس المصري، قُبيل ساعات من زيارة متوقعة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للإمارات اليوم في مستهل جولة خليجية، هي الأولى له منذ توليه سُدة الحكم في المملكة.

 

وترافقت زيارة الرئيس المصري إلى أبوظبي مع تقارير إعلامية عن مساعٍ تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لطي خلاف طرأ أخيرًا على العلاقات المصرية السعودية.

 

ونشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر/تشرين أول المنصرم إلى جانب مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

 

ومساء أمس، وصل الأمير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة المكرمة، إلى الإمارات، لترؤس وفد المملكة في أعمال المؤتمر الدولي “الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر”، الذي يختتم أعماله اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن مشاركة الفيصل تأتي “نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”. ولم يُعرف بعد ما إذا كان تم عقد لقاء بين مستشار العاهل السعودي، والرئيس المصري أم لا.

 

ومن المتوقع أن يبدأ العاهل السعودي، جولة خليجية، يستهلها بزيارة الإمارات ثم قطر فالبحرين ويختتمها بالكويت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سعودية.

المصدر : متابعات