دشن عدد من وسائل الإعلام المعارضة حملة إعلامية غير مسبوقة تستهدف تحفيز العسكريين المنخرطين ضمن قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للرئيس علي عبدالله صالح على الانضمام إلى الثورة الشبابية والشعبية الهادفة إلى إسقاط النظام والانشقاق عن قواته والانتصار للشعب والوقوف إلى جانب قضيته .

وتتسم الحملة الإعلامية المعارضة الموجهة للقوات الموالية للرئيس صالح باستخدام أساليب غير نمطية في مخاطبة الشرائح العسكرية المستهدفة من قبيل انتاج أعمال فنية كالمقاطع التمثيلية والأغاني والأناشيد الوطنية التي تتمحور مضامينها في مجملها حول إبراز طبيعة الأوضاع المعيشية المتردية التي يعاني منها منتسبو المؤسستين الأمنية والعسكرية وتقديم الثورة الشبابية والشعبية القائمة ضد النظام الحاكم باعتبارها “المخلص” والرافعة التي ستنقل اليمن واليمنيين من واقع الفقر والعوز والحرمان المزمن إلى آفاق واعدة من الرخاء والازدهار والفرص المتكافئة .

وتتركز الحملة الإعلامية التي دشنتها فضائيتا “سهيل” و”يمن شباب” المعارضتان على اعتماد أسلوب “الترغيب” في مخاطبة منتسبي قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للنظام الحاكم سواء عبر توجيه رسائل يومية مباشرة تتخلل فترات البث التلفزيوني اليومي، تتضمن قطع وعود باسم مكونات الثورة القائمة بتحسين الأوضاع المعيشية لمنتسبي الجيش والأمن ورفع سقف المرتبات الشهرية بما يتواءم وطبيعة المهام الجسيمة التي يضطلعون بتأديتها والالتزامات الوطنية التي تقع على عاتقهم .