اخبار الساعة - متابعة خاصة
قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، إن " المجلس يريد أن يعمل على الجانب الانساني مع اليمنيين وكذلك الوصول إلى حل سلمي وتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع الاقتصاد الخليجي".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني خالد الخليفة " أن هذه تمثل روح التعاون مع اليمن ورغبة قادة دول المجلس لدعمه".
وأشار الزياني إلى مكانة اليمن لدى دول المجلس ، قائلا إن " جهود دول الخليج منذ عام 2011 تصب في أن يتم إيجاد عملية سلمية وحفظ الدماء اليمنية ومساعدة اليمن في عدم الانزلاق في حرب أهلية، وهو أساس المبادرة الخليجية بالحل السلمي ودعم الشرعية وإعادتها وبسط سيطرة السلطات الشرعية على كافة الأراضي اليمنية".
ولفت إلى أن مجلس التعاون الخليجي استجاب لهذا الطلب بهدف العودة للحل السياسي وأن المجلس يعمل على الجانب الإنساني مع اليمن.. مضيفا " وأكدنا على رؤية خادم الحرمين وتنفيذها بشكل مباشر من قبل المجلس الوزاري، والتي كانت تركز على المواطن الخليجي، عدا بندين خاصين باليمن وهما إعادة اليمن حال الوصول لحل سلمي، وتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع الاقتصاد الخليجي".
من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني أن التحالف ضد اي تدخل خارجي وضد اي ضرر للمصالح الحيوية لليمن وجيرانه.
وقال " نريد ان تتوقف شحنات الاسلحة التي تأتي من ايران وكذلك التدخل الذي يودي بحياة ابناء اليمن يوميا وكذلك ابناء دول مجلس التعاون من البحرين والسعودية والامارات وهؤلاء دماؤهم عزيزة علينا ولقد تدخلنا فقط لإعادة الاستقرار لهذا البلد بكامل مكوناته".