أفادت الأنباء الواردة من حلب شمالي سوريا بأن الجيش السوري سيطر على حي الشيخ سعيد الخاضع لسيطرة المعارضة في شرقي المدينة ومناطق أخرى بعد قتال عنيف، بحسب نشطاء.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الجيش السوري بات يسيطر على 90 في المئة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب.

 

وأضاف المرصد أن غارات مكثفة استهدفت مناطق المعارضة خلال منذ مساء الأحد وحتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.

 

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة الدفاع الروسية إن 728 مسلحا من المعارضة ألقوا أسلحتهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ونقلوا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة غربي حلب.

 

وأضافت الوزارة أن 13 ألف مدني على الأقل غادروا خلال الفترة ذاتها.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة، استعادت القوات الحكومية السيطرة على 75 في المئة على الأقل من إجمالي المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب.

 

وكانت حلب ثاني أكبر مدن سوريا وقطبا اقتصاديا في البلاد، قبل بدء الانتفاضة الشعبية ضد الأسد ونظام حكمه في عام 2011.

 

وأدى النزاع المسلح إلى تقسيم المدينة في منتصف 2012، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، ولكن القوات الحكومية اخترقت مناطق المعارضة بمساعدة مسلحين تدعمهم إيران، وضربات جوية روسية.