كشف قائد قوات الامن الخاصة في عدن حقيقة ما حصل قبل تفجير الانتحاري نفسه في تجمع للجنود بالقرب من معسكر الصولبان بمنطقة خور مكسر في عدن.

 

وقال قائد قوات الامن الخاصة العمد الركن ناصر العنبوري، في بيان صادر عن مكتبه حول التفجير الانتحاري بالقرب من عمل لجنة الصرف الرابعة لمرتبات الداخلية والدفاع.

 

وقال العنبوري بداية نعزي انفسنا وأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وإشارة إلى الموضوع أعلاه نؤكد اننا وضعنا خطة أمنية متكاملة تشمل خمسة حواجز امنية للتفتيش وتم عمل جدول زمني محدد للصرف حسب الوحدات والأقسام المعنية بذلك وتم ارسال نسخة من جدول الصرف إلى عمليات إدارة أمن عدن وتم تبليغ جميع رؤساء الوحدات والأقسام بإلزام أفرادهم بالحضور حسب الجدول المحدد لكن نتفاجئ بحضور الآلاف من الافراد من جميع الأقسام والواحدات من المرور والبحث والنجدة والدفاع المدني المنشءات وجميع أقسام شرطة محافظة عدن.

 

وعند السادسة صباحاً تم إدخال عدد 1200 فرد بعد ان تم توزيع اقام خاصة بهم لدخول وبدعل ان خضعوا إلى تفتيش دقيق وإيصالهم إلى المبنى الذي تتم فيه عملية صرف المرتبات.

 

وبعد ذلك قامت قوة من أفراد قوات الأمن الخاصة عدن مكونة من3 اطقم عسكرية مدعومة بالسلاح المساند الدوشكا بإبلاغ المتجمعين بالانصراف وأن الصرف حسب الجدول المحدد لكن دون جدوى ما ادى إلى إطلاق الأطقم العسكرية الدوشكا والرصاص الحي بالجو لتفريق المتجمعين وبالفعل تفرقوا وابتعدوا عن الحاجر الأول حوالي 50 متر بعد ذلك عادوا من جديد ليتم تفريقهم بنفس الطريقة واستمر الحال على هكذا حوالي ثلاث مرات.

 

وعند الساعة الثامن صباحاً تسلل شخص بين المتجمعين عند الحاجز الاول يرتدي حزام ناسف انفجر بهم مما ادى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

 

مرفق لكم نسخة من الخطة الأمنية بالإضافة إلى نسخة من الجدول الزمني.

 

عميد ركن/ ناصر سعيد سريع العنبوري

قائد قوات الأمن الخاصة عدن