نجاة قياديين في الحزب الحاكم من محاولتي اغتيال في عدن والبيضاء
بتاريخ 2011-11-05T04:28:40+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2650) قراءة
اخبار الساعة - وكلات
تعرض قياديان في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لمحاولتي اغتيال في كل من عدن (جنوبي البلاد) والبيضاء (وسط)، في الحادثة الأولى انفجرت يوم أمس سيارة النائب عن الدائرة 29 والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالخالق البركاني عندما كانت متوقفة بالقرب من منزله الواقع في مديرية البريقة محافظة عدن .
وتضاربت الأنباء بشأن أسباب الانفجار الذي استهدف سيارة النائب البركاني أثناء توقفها بالقرب من منزله، حيث أفادت إحدى الروايات بأنه ناتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في السيارة، بينما تشير الرواية الأخرى إلى أن الانفجار يعود إلى قنبلة يدوية ألقتها عناصر مجهولة .
وأضافت مصادر محلية وشهود عيان أن الانفجار ألحق أضراراً مادية بالغة بالسيارة ولم يسفر عن سقوط ضحايا أو قتلى أو جرحى .
على صعيد آخر ذكر تقرير إخباري أن مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا الخميس مسؤولين، بينهم عضو في مجلس الشورى اليمني، وقالت صحيفة “المؤتمر نت” الإلكترونية، الصادرة عن حزب المؤتمر الحاكم إن الهيثمي عشال، عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة الدائمة الرئيسة في الحزب، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها وهو في طريقه من أبين إلى صنعاء .
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عشال قولها إن جماعة مسلحة، يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة، نصبت كميناً لعضو مجلس الشورى في الطريق المؤدي من مديرية رداع بمحافظة البيضاء إلى مدينة ذمار، وأطلقت وابلاً من النيران على السيارة التي كان يستقلها هو ومرافقوه، ما أسفر عن إصابته في الظهر وإصابة الضابط أحمد ناصر عشال، أحد المرافقين له، في رأسه؛ فيما نجا بقية المرافقين، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى في ذمار .
وكان انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف في 17 أغسطس/آب الماضي في مديرية مودية بمحافظة أبين، حيث استهدف ثلاثة من أقارب الهيثمي عشال، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً، وتوصف محافظة أبين بأنها معقل للمتشددين الإسلاميين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة .