استغرب مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية ما نشر عن الشركة في بعض المواقع الاخبارية، حول زيادة الاسعار في تذاكرها.
وقال المصدر في تصريح صحافي "طلعتنا عدد مواقع اخبارية في خبر لها حول قضية الأسعار وزيادتها، ونوضح لها انه في وضعنا الحالي لا يسمح لنا بتشغيل رحلات مجدولة ووقت دخول الأجواء قصير جدا ما يقارب أربع ساعات فقط وتعتبر هذه الرحلات إنسانية، وعلى سبيل المثال الرحلات بين جده واليمن كانت 21 رحلة أسبوعيه، وأصبحت الان بين رحلة اسبوعية الي رحلة كل اسبوعين ".
واضاف "ونشتغل بدرجات اركاب مختلفة وكانت توزع عليها ما يقارب تسع درجات تبدأ من Y الى درجة الاركاب W".
واكد المصدر ذاته ان "الاسعار المباعه حاليا على أعلى درجه. اركابية حيث كانت تتدرج بين كل درجة وأخرى بفارق 26 دولا، وتشغيلنا الحالي لا يغطي النفقات التشغيلية مقارنة بما كان من سابق حيث واستجد حاليا الكلفة بالعملة الصعبة بسبب انطلاق الطائرات ومبيتها وصيانتها خفيفة كانت او ثقيلة والطاقم الطائر وكذلك تموينها في الخارج وليس كم كان في اليمن". بالإضافة الى " عوامل كثيرة منها إغلاق أكثر 24 محطة تشغيلية كانت تشتغل قبل الحرب الي 4 محطات فقط وغيرها من المعوقات بسبب الحرب".
ونوهت الشركة الى "أملها في اعادة هذه الأسعار في ظل فتح الأجواء والمطارات وأعادت التشغيل بجدول ثابت وأجواء مفتوحة كما كانت".