اخبار الساعة - متابعة
بعد أن قوبل بالرفض في الصيف الماضي من طرف الجمعيات والهيئات الناشطة في مجال حماية الخصوصية وحرية التعبير، بدأت الولايات المتحدة الأميركية في طلب معلومات عن الحسابات والأسماء التي يستخدمها الراغب في زيارة أميركا، على الشبكات الاجتماعية.
ووفقا لصحيفة بوليتكو فإن القرار دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، إذ أصبحت شرطة الحدود الأميركية تطلب معلومات إضافية من الزائرين تتعلق بنشاطهم الافتراضي، وأصبح عليهم تعبئة استمارة تحوي مجموعة من الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وغوغل بلس وإنستغرام، إضافة إلى حساب الزائر على موقع لينكدإن.
ونقلت بوليتيكو عن مسؤول حكومي أن الوافدين إلى الولايات المتحدة ضمن "برنامج الإعفاء من التأشيرة" الذي يمكن من دخول البلاد من دون تأشيرة مسبقة، والبقاء للسياحة أو العمل مدة 90 يوما أو أقل، لديهم الآن الخيار لإعطاء معلومات عن نشاطاتهم على شبكة الإنترنت".
الإجراء الجديد خطوة تضاف إلى سلسلة من الاجراءات الأخرى التي اتخذتها الولايات المتحدة، لمراقبة حدودها ومنع دخول الأشخاص الذين تربطهم علاقات بالشبكات الإرهابية.
"هذا الإجراء يساعدنا في التعرف على التهديدات المحتملة"، قالت متحدثة باسم شرطة الحدود لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
المصدر: صحف أميركية