علي محسن يخلع البدلة العسكرية للمرة الثانية او الثالثة منذ اندلاع ثورة 3 فبراير ويخاطب الامة بخطاب عيدي كرئيس لمنطقة الستين وكقائد ثورة، وعلي صالح نفس الشئ كقائد ثورة مضادة على الضفة الاخرى من العاصمة وماتبقى له من المناطق و الجيوب الاخيرة في اليمن
ياالهي والكارثة والمصيبة التي ستحل بنا لو وصل هذا الطامح الذي لايقدرعلى القاء عبارة مترابطة وسليمة النطق الى مايخطط له هو وماتخططه دول الجوار التي تريد قيادة بديلة اضحوكة والعوبة على هواها تابعة لها وثورة لاقيمة لها ولامعنى ، والاهم المخرج الخواجة الاجنبي اللي عايز كده وسنستبدل جاهل بجاهل واحمق باحمق ومجرم بمجرم وسنكون فضيحة بين الامم والشعوب
عدت بالذاكرة قليلا الى شهر مارس الماضي يوم تمرد الاخوين محسن ( علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية ومحمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية ) على ابن عمهما ، فأقال ابن العم الثاني ولم يجرؤ على اقالة الاول وقام افراد العائلة الكريمة الاخ والخال والعم والجد والنسب ونسب النسب بالتوسط بين صاحب المزرعة والعامل فيها ، وكان ببساطة على صالح ان يقيله وفي حال الرفض يتم استخدام الفصل السابع اي القوة كما يفعل مجلس الامن لتنفيذ القرار لكنه لم يفعل مع كاتم اسراره وشريكة في النسب المئوية والفساد والجرائم منذ قرّبهُ اليه بداية تسعينيات القرن الماضي خلفا لاخيه غير الشقيق علي صالح الاحمر قائد الوية المدفعية ومؤسس الحرس العائلي واول قائد له ، ليتحفنا محسن ويكيليكس بين الحين والاخر بكشف سر من اسرار والاعيب صالح الكثيره مع ثعابينه