أعلن حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن عن قرب التوصل الى اتفاق مع المعارضة اليمنيه حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية التي تتضمن خصوصا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة يدير مرحلة انتقالية تستمر سنتين، فيما أكدت قيادات معارضة لوكالة "فرانس برس" أن التوقيع على الالية التنفيذية سيتم في الرياض بعد ان يوقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح او نائبه على المبادرة الخليجية في صنعاء.
ويأتي ذلك فيما باشر المبعوث الامم المتحده جمال بن عمر جولة جديدة من المحادثات في صنعاء للتوصل الى حل للازمة، وقال الحزب اليمني الحاكم في بيان: "اقتربنا من نقطة العبور والنصر محافظين على اليمن ... إننا نكاد نتفق مع اخواننا في المشترك على نقاط تبعدنا عن دائرة العنف والحرب الاهلية، والاتفاق هو في صيغته الاولى آلية مزمنة للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن، وجوهر الاتفاق يفضي الى انتقال سلمي للسلطة وانتخابات رئاسية مبكرة، ومن بنود الاتفاق تشكيل حكومة اتفاق وطني تعمل على ازالة التوتر الامني واعادة اعمار المناطق المتضررة واعادة الثكنات العسكرية الى موقعها، وتم الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة لمدة عامين، وعلى تعديلات دستورية تمهد لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة"
