ونقل الموقع عن المصدر العراقي الذي زوده بالصور، قوله إن “تلك الصورة للرئيس الشهيد في اجتماع لفصائل المقاومة العراقية اثناء بحث مستجدات عملية مقاومة القوات الغازية”.
وقال المصدر “لن اتحدث كيف احتفظت بهذه الصورة لسنوات طويلة وكيف حصلت عليها … او علاقتي الانسانية بهذا الرجل…. ولكن في ذكرى استشهاد هذا الانسان العربي المسلم كان لابد من اظهار جزء من الحقيقة وطبيعة الصراع الذي عشناه ولا زلنا للأسف …. و لن اتحدث عن مواقف سياسية لهذا الرجل فالتاريخ سيظل حكما ولكنني اتحدث عن مواقف انسانية تعمد الغرب اخفاءها حتى تبني الاجيال القادمة فكرها على منطق الهزيمة والاستسلام وهذا ما اراده الغرب، وهي فكرة العربي المسلم المهزوم القابع في حفرته ..
وأضاف: “لم يكن أمامي الا ان اظهر حقيقة واحدة في صورة الشهيد البطل صدام حسين واعترف ان هذا الرجل هو انسان عربي ومسلم جاهد بالنفس والمال وقدم ابناءه واحفاده ونفسه فداء لدينه ووطنه وامته… وقد حمل السلاح مقاوما ومدافعا ليس عن حكم او سلطة، فقد كان بإمكانه ان يظل مثل الاخريين دمية يحركها الغرب وأعوانه او ان يخضع او ان يساوم اثناء حكمه او بعد اعتقاله، ولكنه حمل سلاحه كآخر العرب يستمسك بالعشيرة والقبيلة بكل ما هو عربي مسلم اصيل، لم يأت الى محاكمة في وسط جيش من الاحتلال ليدعي المرض او الضعف مثلما فعل غيره …انما مهّد لمقاومة الفلوجة التي دحرت الفكر الغازي وهزمت اعتي اسلحه الغرب بالعقيدة والايمان … وهو من مَهّد للموصل ان تكون عصية حتى الان على التحالف من قوى الشر”.